أوميكرون BA.4 و BA.5
يتميز المتحوران الفرعيان من “أوميكرون” BA.4 وBA.5 بسرعة الانتشار مع قلة الحاجة للدخول الى المستشفى او العناية المركزة، وبالتالي ندرة حدوث الوفيات.
فعلى الرغم من أن ” BA.4 وBA.5 قد يتهرّبان من استجابات الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بـ”كوفيد-19″، وأولئك الذين تحصنوا بالكامل، فإن اللقاح لا يزال يوفر حماية كبيرة ضد الأمراض الشديدة حيث يعمل صانعو اللقاحات على جرعات محدثة قد تمنح استجابة مناعية أقوى ضد المتحوّرين.
وعليه، فمن المرجّح أن مناعة اللقاح ستوفر حماية كبيرة من المرض الشديد لدى الإصابة بـBA.4 وBA.5 حيث يعتبر هذان المتحوران حتى الآن من بين أسرع المتحورات انتشارا.
يوفر التطعيم بالإضافة إلى التعافي الأخير حماية أفضل، لذا ينبغي مواكبة اللقاحات وكذلك تلقي الجرعة المعززة حتى بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19 سابقًا.
ما هي أعراض الإصابة بأيٍّ من المتحوّرين الفرعيّين BA.4 وBA.5؟
- ارتفاع الحرارة
- آلام الرأس
- السعال
- سيلان الأنف
- أوجاع العضلات
- أوجاع الحنجرة
- التعب بنسبة كبيرة من الحالات
على ما يبدو ان الاعراض محصورة بالجهاز التنفسي العلوي بحيث يبقى موجوداً على مستوى الأذنين والأنف والحنجرة.
يعزو الأطباء السبب الى ارتفاع مستويات التلقيح ووجود مناعة مكتسبة جرّاء إصابة سابقة بفيروس كورونا، وذلك بحسب ما تبيّن مع انتشار متحورات أوميكرون الفرعية.
فالمرضى اليوم في غالبيتهم يشتكون من التهاب في الحنجرة أو الأذنين، ويبدو أن المناعة المكتسبة تمنع انتقال الفيروس إلى مستوى الرئتين، على عكس ما كان يحصل سابقاً.
تكون ذروة الأعراض في اليوم الأول الى حد اليوم الثاني من الإصابة على ان يبدأ المريض بالتحسن بعد ذلك؛ وكما هو معروف فإن المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية او امراض مزمنة او ضعف في المناعة او حتى من لم يتلقى اللقاح فإن الاعراض ستكون أشد.
تشير إرشادات مراكز مكافحة الأمراض في ضرورة العزل لمدة خمسة أيام، ثم وضع الكمامة حول الآخرين لمدة خمسة أيام إضافية بعد ذلك. بعد اليوم الرابع، يجب إعادة الفحص وإنهاء العزلة بمجرد أن يكون فحص المستضد السريع في المنزل سلبيًا.
