اللون الزهري يطغى في شهر التوعية بسرطان الثدي
يتزين العالم باللون الزهري مع حلول شهر تشرين الأول\ أكتوبر بعد ان ارتبط هذا الشهر لسنوات مضت بحملات التوعية حول سرطان الثدي، فأصبحت تلك الحملات عالمية المستوى نظرا للارتفاع الملحوظ في عدد الحالات المكتشفة من جهة، ولأهمية الكشف المبكر في إنقاذ حياة المريضة وشفائها في المرض من جهة أخرى.
حملات التوعية تنطلق في هذا الشهر لتسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر وضرورة إجراء الماموغرافي سنويا بعد سن الأربعين، وربما قبل ذلك في حال وجود تاريخ عائلي. فالماموغرافي هي نوع من أنواع صور الأشعة السينية المستخدمة للكشف عن وجود تكتلات او أورام في الثديين، حيث يتم تصوير كل ثدي بوجهتين مختلفتين للحصول على تحليل دقيق. أثناء الفحص، يتم ضغط الثدي بين لوحين من البلاستيك، حيث تصبح أنسجة الثدي مسطحة وبالتالي يسهل تصويرها. بشكل عام، التصوير الشّعاعي غير مؤلم، ولكنه قد يسبب شعوراً بعدم الراحة لفترة زمنية بسيطة.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، باتت إمكانية الشفاء من سرطان الثدي ممكنة في ظل تطور وسائل التشخيص وانتشار حملات التوعية التي تحث المرأة على إجراء الفحوصات اللازمة سنويا؛ ولكن في حال اكتشافه في مراحل متقدمة، على المرأة ان تخضع لجلسات طويلة من العلاجات وربما تحتاج الى جراحة لاستئصال الثدي.