سرطان الثدي: فحص مبكر… حياة أفضل

لا تدعي سرطان الثدي يفاجئكِ، الكشف المبكر هو مفتاح النجاح في مواجهة هذا المرض وذلك من خلال الفحص المنتظم.

يساعد الفحص المنتظم على اكتشاف التغيرات الصغيرة قبل أن تتحول إلى مشكلة كبيرة. فالفحوصات الروتينية هي خطوة بسيطة تحمي صحتكِ لأن الوقاية خير من العلاج.

إن اكتشاف سرطان الثدي في مراحل مبكرة يوفر خيارات أكثر فاعلية للعلاج ويسهم في إنقاذ حياة المصابات بسرطان الثدي.

ما هي إذن خطوات الكشف المبكر؟

الفحص الذاتي للثدي

هو أولى الخطوات نحو اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية في وقت مبكر. من خلال الفحص الذاتي المنتظم، يمكنكِ اكتشاف أي تغيرات في شكل أو حجم ثدييكِ أو وجود أي كتل أو إفرازات. خصصي بضع دقائق كل شهر للفحص الذاتي، فذلك قد يوفر عليكِ الكثير من الوقت والجهد في المستقبل.

يقع على عاتق المرأة مسؤولية كبيرة في الكشف المبكر وتكون أولى الخطوات باتباع الفحص الذاتي للثدي (Breast self exam) كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، حيث تتحسّس المرأة ثدييها بطريقة معينة حيث يمكن ان يعلّمها الطبيب كيفية إجرائه.

زيارة الطبيب بانتظام

زيارة الطبيب النسائي مرة في السنة هي فرصة لمراجعة صحتكِ العامة والفحص السريري للثدي؛ فمن خلال الزيارات المنتظمة، يمكن للطبيب اكتشاف أي تغييرات دقيقة قد لا تستطيعين ملاحظتها بنفسكِ.

خلال الفحص، يقوم الطبيب بفحص الثدي وجسّه للتحري عن وجود أي كتل او إفرازات أو أورام في الثدي. وبالتأكيد، لا يكتفي الطبيب بهذا الفحص فيطلب من السيدة إجراء صورة الماموغرافي خصوصاً إذا كانت السيدة تخطّت سن الـ40.

أهمية الماموجرام

تصوير الماموجرام هو فحص بالأشعة السينية يلتقط صورًا مفصلة لثدييكِ، ويساعد على اكتشاف أي أورام صغيرة لا يمكن الشعور بها باللمس. إنها أداة قوية للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، قبل أن ينتشر.

فحص الأشعة الماموغرافي يساعد على احتواء الورم ومعالجته قبل أن ينتشر، وبالتالي يزيد من فرص الشفاء وتجنّب العلاج المكثف والنتيجة الحفاظ على سلامة الثدي والإبتعاد عن خيار الإستئصال سواء الجزئي او الكلي.