أعراض تدل على قصور الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي واحدةٌ من الغُدد الصّماء التي تقع في الرقبة وتحديدا أمام القصبة الهوائية وهي تشبه الفراشة في شكلها؛ تحتوي على خلايا كيسيّة، وتُعتبر تلك الخلايا هي المسؤولة عن إنتاج وإفراز هرمونات الغُدة الدّرقية، التي تدخل إلى الدّم مباشرةً، من دون الحاجة إلى نقله بواسطة قنواتٍ خاصة.

ولكن، لسبب ما، تتعرض هذه الغدة لقصور في عملها. فكيف لنا أن نفرق بين وجود قصور في الغدة الدرقية او فرط في نشاطها؟

إليكم أبرز الأعراض التي تدل على وجود قصور في الغدة الدرقية:

• زيادة كبيرة بالوزن في وقت قياسي مع صعوبة خسارة هذه الكيلوغرامات الزائدة، ولعل هذا العارض هو أكثر الأعراض شيوعا.
• التعب والإرهاق الشديدين إلى جانب فقدان الطاقة والنشاط.
• عدم إنتظام الدورة الشهرية لأن الغدد الدرقية تصبح غير قادرة على إنتاج الهرمونات باعتدال.
• التقلبات المزاجية مثل الإنفعال والغضب الشديد من دون سبب يُذكر، وأحيانا يعاني مرضى قصور الغدة الدرقية من الكآبة.
• الشعور بالبرد الشديد أكثر من المعتاد، وهذه الحساسية المفرطة للبرد من الأعراض الشائعة بين الأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة.
• وهن العضلات وفي بعض الحالات المتطورة يصاب بعض الأشخاص من تشنجات وصلابة العضلات.
• جفاف البشرة وهو من الأعراض التي يتجاهلها البعض فيزيد الأمر سوءا ويصاب المريض بالشحوب.
• ضعف الذاكرة وتشوش في الأفكار وعدم القدرة على التركيز لأن قصور الغدة الدرقية يؤثر سلبيا على الوظائف الإدراكية للمريض.
• جفاف وتساقط الشعر.
• الإمساك.