امراض
ارتفاع الحرارة والصداع النصفي… علاقة مؤلمة تزداد في الصيف
الصداع النصفي من الأمراض الشائعة التي تزداد حدّتها في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
ورغم أن الصداع يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة وفي الليل والنهار، لكن فصل الصيف تحديداً يشكل عاملاً مباشراً ومؤثراً في تحفيز نوبات الصداع النصفي.
يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تمدد الأوعية الدموية، فيزداد تدفق الدم فيها بصورة غير طبيعية الأمر الذي ينتج عنه الشعور بالصداع.
هناك عدة أسباب شائعة للصداع النصفي خلال فصل الصيف:
- أشعة الشمس الساطعة بالضوء والحرارة حتى مع ارتداء النظارات الشمسية الواقية، حيث تُؤدّي إلى تحفيز النهايات العصبية الموجودة في الجلد والعينين. وتُرسل هذه النهايات العصبية إشارات كهربائية إلى الدماغ قد ينتج عنها تحفيز نوبة الصداع النصفي.
- التعرض للحرارة والرطوبة يمكن أن تكون من أهم محفّزات الصداع النصفي لدى البعض. فارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة الضغط على الأوعية الدموية.
- التعرض لأشعة الشمس الحارقة خلال فصل الصيف يمكن أن يؤدي إلى احمرار وتهيج الجلد فينتج عنه الصداع النصفي.
- تغيير نمط النوم والراحة خلال الصيف نتيجة طول ساعات النهار والأنشطة الخارجية المتنوعة قد تؤدي إلى اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية.
- الجفاف وفقدان السوائل بسبب التعرق المفرط خلال فصل الصيف قد يؤدي إلى جفاف وفقدان السوائل ما يسبب اختلالاً في توازن السوائل بالجسم.
إليكم بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للوقاية من الصداع النصفي خلال فصل الصيف:
الحماية من أشعة الشمس:
- استخدام قبعة واقية أو مظلة.
- ارتداء نظارات شمسية.
- تطبيق كريم واقي من الشمس بانتظام.
الحفاظ على ترطيب الجسم:
- شرب كمية كافية من السوائل طوال اليوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكه والخضروات.
- تجنب المشروبات المنبهة والكحولية.
ضبط نمط النوم والراحة:
- الالتزام بجدول نوم منتظم وحصول على قسط كاف من النوم.
- التخطيط للأنشطة والراحة خلال فصل الصيف.
- تجنب النوم أثناء النهار إذا أمكن.
إدارة التوتر والضغوط:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.
- الانخراط في أنشطة ترفيهية وتخفيف الإجهاد.
تجنب المحفزات الشائعة:
- التقليل من استهلاك الأطعمة المعالجة والمنتجات الغذائية المحفزة للصداع.
- الابتعاد عن التعرض للروائح القوية والضوضاء المفاجئة.
في حال استمرار الصداع النصفي أو تفاقمه، من المهم استشارة الطبيب للتعرف على السبب الأساسي والحصول على العلاج المناسب.