امراض

الديسك… أكثر الأسباب شيوعا لآلام الظهر

هي الشكوى الأكثر انتشارا في المجتمع حيث يكاد لا يخلو منزلا من وجود حالة مرضية تعاني من آلام الظهر، وعندما تسأل عن الأمر تسمع عبارة “الديسك”.

تحدث هذه المشكلة بسبب التعامل ‏مع الجسم خلال الأعمال والممارسات اليومية التي يقوم بها ليعرض بذلك أسفل الظهر إلى إجهاد مزمن ينتج عنه تقلص في ‏العضلات وبالتالي ظهور الألم وكذلك إصابة الأربطة والعضلات المحيطة بالظهر نتيجة‏ ‏حركة مفاجئة في وضع غير صحيح أثناء حمل أشياء ثقيلة أو حتى ممارسة التمارين ‏ ‏الرياضية.‏ ‏

والديسك هو عبارة عن مادة تشبه الجيلاتين تشكل ما يشبه المفصل بين خرزات السلسلة تعطي هذه المادة الإنسان القدرة على حمل الأشياء والانحناء الى الأرض والتحرك.

أما سبب الألم، فعند حدوث بروز او خروج قسم من محتوى نواة الديسك الغضروفي الى الخارج ممزقاً الأربطة المحيطة به فإن هذا الخروج يضغط على العصب المار في الجوار ويسبب بالتالي آلاما في المنطقة التي يعصبها هذا العصب في الظهر او منطقة مفصل الفخذ او في الطرف السفلي ويسبب مرض الديسك او الانزلاق الغضروفي او عرق النَّسا كما تسميه العامة في بعض المناطق.

بداية الأعراض تكون بالشعور بألم في الظهر، وأوجاع عابرة متكررة تدل على وجود “فتوق” في جوانب الخرزات، وخروج قسم من الديسك يؤدي الى الضغط على العصب ما يسبب أوجاعا في الأطراف.

العلاج الأساسي يبدأ بالمسكنات التي تتدرج من المسكنات العادية الى المسكنات الأقوى التي تحتوي على مضاد للالتهاب ايضا. بالإضافة الى الراحة. ويضطر البعض أحياناً الى ارتداء المشد لتثبيت خرزات الظهر ومنع حركتها، لترتاح.

10 بالمائة فقط من الحالات لا تستجيب مع العلاج الطبي، لذا يلجأ الطبيب الى الجراحة، لاسيما في حال استمرت الآلام وزادت حدتها؛ ويتمثل الهدف الأساسي للجراحة بالتخلص من القطع البارزة والضاغطة على الأعصاب لتمكينها من استعادة عملها على نحو طبيعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى