السمنة في يومها العالمي… هذه هي طرق الوقاية
السمنة هي زيادة مفرطة في تراكم الدهون بسبب اختلال التوازن بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.
خطورة السمنة لا تتعلق بالمظهر الخارجي فحسب، بل تتخطى ذلك إلى العديد من الأمراض كالسكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطان والتهاب المفاصل.
ومن المعروف أن تحديد معدل السمنة لدى كل شخص يعتمد على مؤشر كتلة الوزن (B M I) الذي يشمل تقييم الوزن بالنسبة للطول، محيط الخصر، جداول الطول ومبنى الجسم، ومنحنيات النمو وغير ذلك.
بداية العلاج تكون أولاً باتّباع نمط غذاء صحي ومتوازن تحت إشراف طبي مع ضرورة ممارسة الرياضة لأنها أهم الطرق لتسريع عملية التمثيل الغذائي.
النظام الغذائي لمثل هذه الحالات يجب ان يشمل الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تبطئ امتصاص السكر من الأمعاء بعد وجبة الطعام فتساعد على توازن مستويات السكر في الدم، وتسهم كذلك في تقليل مستويات الدهون في الدم وتنظيم عمل الأمعاء وزيادة الشعور بالشبع.
على صعيد آخر، فان العلاج لا يكتمل إلا بالرياضة مثل المشي ولو لنصف ساعة خمس مرات أسبوعيا أو ركوب الدراجة الهوائية.
الطعام الصحي مع ممارسة الرياضة هما العلاج لاضطراب عملية التمثيل الغذائي فيرفعان من كفاءتها وبالتالي يخسر المريض وزنه الزائد.