لقاح الإنفلونزا يحميك سنوياً

إنه الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا ومضاعفاتها، فهو يقلل من احتمالية الإصابة، ويخفف من شدة الأعراض.
ونظراً للتغير المستمر في سلالات الفيروس، يتم تحديث تركيبة اللقاح سنوياً لضمان أفضل حماية ممكنة، كما يساهم تطعيم الأفراد في حماية الفئات الأضعف مثل كبار السن والأطفال الصغار عبر الحد من انتشار العدوى.
تتجلى أهمية اللقاح بشكل خاص لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، بما في ذلك الأشخاص فوق 65 عاماً، والأطفال، ومرضى الأمراض المزمنة كالسكري والربو وأمراض القلب.
كما أن اللقاح آمن ولا يسبب الإصابة بالإنفلونزا لأنه يحتوي على مكونات غير نشطة. ويُعد التطعيم أيضاً وسيلة فعّالة للحفاظ على الصحة العامة من خلال بناء مناعة مجتمعية تقلل انتقال الفيروس، وتحمي من لا يستطيعون الحصول على اللقاح.
إضافة إلى فوائده الصحية، يساهم لقاح الإنفلونزا في تقليل الضغط على النظام الصحي خلال موسم الانتشار، والحد من الغياب عن العمل والدراسة، ما يساعد في الحفاظ على سير الحياة اليومية.
يُنصح بتلقي اللقاح في الخريف أو بداية الشتاء لضمان تطوير مناعة كافية قبل ذروة موسم الإنفلونزا، بينما يحتاج بعض الأطفال إلى جرعتين لضمان حماية كاملة.






