ما هي أنواع الصداع؟ وكيف يمكن تجنبها؟
تكثر الشكوى بين الناس من أنواع عدة من الصداع، ولكل منها أعراضها وعلاجها وطرق للوقاية منها؛ الا انها تشترك جميعها في التسبب بآلام شديدة قد ينتج عنها عواقب وخيمة تصل الى حد التعطيل عن تأدية المهام اليومية.
ما هي أنواع الصداع؟ وكيف يمكن تجنبها؟
- -الصداع النصفي او الشقيقة:
اكثر أنواع الصداع انتشارا لاسيما بين النساء، حيث يحدث على شكل نوبات تصيب نصف الرأس وهو حالة عرضية وليست مرضية. يوجد بعض العوامل التي تحفز على بداية النوبة مثل الضوضاء والجهد البدني والقلق وعدم تناول الطعام واختلال الهرمونات ايام الدورة الشهرية.
بعض الدراسات الحديثة تربط بين نوعية الطعام ونوبة الصداع النصفي ومدى حدتها وكثرة ترددها، حيث ينصح الاطباء بتجنب كل ما من شأنه ان يساعد على حدوث النوبة واعتماد نمط غذائي خال من الاطعمة التي تحرك الصداع مثل المُحلّيات الاصطناعية المصنوعة من الاسبارتام (Aspartame)والكافيين والشوكولا مع شرب كمية كافية من الماء.
- -الصداع التوتري المزمن:
يحدث هذا النوع من الصداع بسبب الإجهاد والتوتر والضغط النفسي، وكذلك بسبب آلام الرقبة والعضلات بعد ساعات العمل الطويلة؛ ويكون على جانبي الرأس فيؤدي الى ألم شديد قد يمتد أحيانا الى الكتفين والرقبة. مشكلة هذا النوع من الصداع ان المريض يشعر بصوت دائم في رأسه فيسبب له التوتر.
قد يلجأ بعض الأطباء الى وصف بعض الأدوية المضادة للاكتئاب كحل أولي على ان يخففها تدريجيا بعد فترة يكون فيها المريض بدأ بالتخلص من الألم. كما يمكن تناول بعض المسكنات والاستحمام بماء دافئ مع وجبة خفيفة قبل النوم من أبرز الخطوات التي تخفف من وطأة هذا الصداع، ولكن يبقى الحل الأمثل هو الابتعاد عن التوتر والإجهاد.
- -صداع التهاب الجيوب الأنفية:
مع التغيرات المناخية التي تحدث بين الموسم والآخر، يصاب مرضى الحساسية بالتهاب في الجيوب الانفية فيعجزون عن التنفس بشكل صحيح ما يؤدي الى شعورهم بآلام شديدة في الرأس.
معالجة التهاب الجيوب الانفية من خلال المضادات الحيوية او مضادات الاحتقان للانف هو العلاج الامثل لمثل هذه الحالات، ولكن الخطوة الأهم تكمن في الوقاية من الاصابة بها مع التقلبات المناخية.
- -صداع الكافيين:
وهو يحدث نتيجة عدم تناول القهوة او مثيلاتها في الوقت المعتاد لاسيما عند الاستيقاظ؛ صحيح ان العلاج يكون بتناول القهوة في وقتها، الا ان الاطباء ينصحون بالتخفيف منها تجنبا لهذا النوع من الصداع.