مرض السكري في يومه العالمي… رفيق الانسان الّلدود
تحيي دول العالم في مثل هذا التاريخ اليوم 2016-11-14 العالمي للسكري في ظل تحذيرات تنذر بعواقب وخيمة لمستقبل المرض، حيث تتوقع منظمة الصحة العالمية أن داء السكري سيحتل المرتبة السابعة في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.
انه الرفيق الدائم الذي لم يختاره المريض بإرادته، فيرافقه في أدق تفاصيل حياته ويعمل على تدمير اعضائه رويدا رويدا، ما لم يتدارك المريض الامر مبكرا للحد من هذا الضرر وتجنبه قدر المستطاع.
وبما انه من الامراض التي لم يتوصل الطب الى علاج شاف تماما منه، يتم التركيز اليوم على الارشادات والنصائح لهذه الفئة من المرضى لكي يتمكنوا من العيش حياة هانئة برفقة مرضهم من جهة، ومن جهة اخرى، فان نمط الحياة الصحي للاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي يحتل حيزا مهما في اطار تجنب الاصابة والحد من انتشار المرض. ورغم ان العامل الوراثي لا يمكن التحكم به، فان نمط الحياة الصحي يساعد على الحد من الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو تأخير الإصابة به.
الدراسات الحديثة تؤكد ان من لديه تاريخ عائلي بمرض السكري يمكنه خفض نسبة خطر الاصابة لديه في حال اتبع نمط حياة صحي، بينما الحياة غير الصحية من حيث الاطعمة الدهنية والبدانة وقلة النشاط البدني فإنها تسرّع عملية ظهور مرض السكري.
من هنا، وفي هذه المناسبة، نقدم اليكم بعض النصائح والارشادات التي من شأنها ان تضبط مستوى السكر في الدم وتقلل من مضاعفاته:
- فحص مستوى السكري باستمرار على الاقل ثلاث مرات يوميا لاسيما اذا كان من النوع المعتمد على الانسولين
- الاعتناء بالقدمين وتجنب التشققات
- المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج واجراء الفحوصات اللازمة من دون انتظار الاعراض لان السكري يضرب اعضاء الجسم ببطء
- التركيز على فحص العيون والكلى والشرايين والاوردة والقدمين
- الغذاء الصحي والمتوازن والمقصود هنا ليس الحمية الغذائية بل نظام طعام خاص بمرضى السكري يحدده الطبيب المعالج
- النشاط البدني وليس الاجهاد في ممارسة الرياضة بل الاعتدال