تغذية ورياضة

الرياضة… الدرع الواقي ضد الخرف

الرياضة ليست فقط وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية بل تلعب دورًا حيويًا في تحسين الوظائف العقلية والحد من التدهور المعرفي.

هناك علاقة قوية بين النشاط البدني والصحة المعرفية وتأخير ظهور أعراض الخرف؛ فالرياضة والنشاط البدني المنتظم يشكّل أداة قوية للحد من التدهور المعرفي والمحافظة على صحة الدماغ مع تقدم العمر.

فمن خلال تحفيز نمو الخلايا العصبية وتحسين المرونة والتدفق الدموي، تساهم الرياضة في الحفاظ على وظائف الدماغ المعرفية، ما يجعلها جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي.

كيف تساهم الرياضة في الحفاظ على صحة الدماغ؟

  • زيادة تدفق الدم إلى الدماغ

يساعد النشاط البدني على تحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، مما يزوده بالأوكسجين والمغذيات اللازمة لعمله بكفاءة.

  • تنشيط الخلايا العصبية

تشجع الرياضة على نمو خلايا عصبية جديدة وتكوين اتصالات جديدة بينها، ما يعزّز مرونة الدماغ وقدرته على التعلم والتذكر. فالتمارين الرياضية تساعد على تعزيز المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على التكيف والتعلم، ما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء الذهني والتركيز.

  • إفراز مواد كيميائية مفيدة للدماغ

يؤدي النشاط البدني إلى زيادة إنتاج مواد كيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين والنورإبينفرين، والتي تلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج وتحسين الوظائف الإدراكية.

  • تقليل الالتهابات

تساعد الرياضة على تقليل الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

  • تحسين النوم

يساهم النشاط البدني المنتظم في تحسين نوعية النوم، وهو أمر ضروري لعملية ترميم الدماغ وتقوية الذاكرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى