الـ”كيتو دايت”… فوائد وأضرار
هو نظام غذائي يعتمد على تناول بعض الأطعمة بمكيات مناسبة لتحفيز الجسم على البدء في حرق الدهون المخزنة والتخلص منها.
فما هي طريقة عمل هذا النظام الغذائي؟
هو نظام غذائي عالي الدهون، منخفض الكربوهيدرات مع بروتين معتدل يحظى باهتمام كبير لفقدان الوزن.
فكرة هذا النظام الغذائي تعتمد على الحصول على سعرات حرارية أكثر من البروتين والدهون ونسبة أقل من الكربوهيدرات. يتم التخلص من الكربوهيدرات التي يسهل هضمها مثل السكر والمشروبات الغازية والحلويات والخبز الأبيض.
يعمل هذا النظام على الأطعمة الغنية بالدهون وتقليل نسبة الكربوهيدرات في الوجبات حيث يجب أن تحصل على نسبة تصل 80% من الدهون مقابل نسبة بسيطة من الكربوهيدرات ونسبة معتدلة من البروتينات.
في الأنظمة الغذائية الأخرى تكون الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي عن طريق تحولها إلى جلوكوز تعتمد عليه الخلايا كمصدر للطاقة، أما في حالة النظام الغذائي الكيتوني تكون الدهون هي المصدر الرئيسي للطاقة لأن الخلايا ستلجأ في هذه الحالة إلى الاعتماد على الأحماض الدهنية “الأحماض الكيتونية” بدلًا من الجلوكوز، ولذلك سمي هذا النظام الغذائي بهذا الاسم.
فوائد نظام الكيتو الغذائي:
- فقدان الوزن:
يعتمد على الدهون كمصدر للطاقة ما يقلل من مستويات الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون ويرفع معدل حرق الدهون في الجسم ويقل الوزن تدريجيًا.
- التحكم في السكر:
يلعب الكيتو دورًا مهمًا في التحكم بمستوى السكر في الدم وأيضًا منع الإصابة بداء السكري.
- تأثير على الخلايا السرطانية:
يلعب دورًا مهمًا مع العلاج لأن حجم الخلايا السرطانية يقل عند عدم وجود جلوكوز كافي في الجسم، ما ينتج عنه انحصار هذه الخلايا وموتها.
- صحة الدماغ:
يعزز الكيتو صحة الدماغ بسبب الاعتماد على الأحماض الكيتونية كمصدر طاقة للخلايا، ما يسمح بتقليل نسبة السكر في الدم وتحسين وظائف الدماغ.
أضرار نظام الكيتو الغذائي:
- انخفاض في الكتلة العضلية:
يمكن أن يتسبب بفقدان نسبة من الكتلة العضلية في الجسم لأن البروتين لا يسهم في بناء العضلات.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي:
يؤدي إلى انخفاض المياه المخزنة في الجسم بسبب قلة تناول الكربوهيدرات، بالإضافة لعدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ كل هذا قد يكون سببًا في الإصابة بعسر الهضم أو الإمساك أو الإسهال.
- زيادة نسبة الإصابة بحصوات الكلى:
لأن تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية يعمل على زيادة حمضية البول، وزيادة مستويات الكالسيوم وحمض اليوريك في الدم، ما يسمح بتكون الحصوات.