الاحتضان ليس للعواطف فقط… تعرفوا على فوائده الصحية
قد يعتبر البعض ان الاحتضان هو امر عاطفي يبعث برسائل الحب للطرف الآخر، الا ان فوائده وانعكاساته الصحية على الجسم أكبر بكثير مما كنا نتوقعه.
تعرّفوا معنا الى فوائد الاحتضان الصحية:
ان أهم ما يقوم به الجسم خلال لحظات الاحتضان هو افراز مجموعة من الهرمونات التي تؤثر ايجابا على صحة الانسان الى حد يطلق عليها الاطباء اسم “هرمونات العواطف”؛ وهو هرمون الاوكسيتونين الذي يفرزه الجسم خلال الاحتضان فيمنح الشعور بالسعادة والراحة مهما كان عمره. أهمية هذا الهرمون دفعت الأطباء النفسيين الى اعتماد سلوك الأحضان المتبادلة في الحالات النفسية المعقدة.
من الهرمونات التي يزيد إفرازها في الجسم هرموني الدوبامين والسيروتونين اللذان يمنحان الشعور بالاطمئنان والهدوء وهو سلوك يحمل في طياته تأثيرا كبيرا على النساء.
اما الأطفال، فان الاحتضان يلعب دورا في تطوير معدل الذكاء وتجاوز المخاوف التي قد تنتابهم ذلك انه يرفع الطاقة الايجابية لديهم ويشعرهم بالامان والسلام النفسي والحماية فيطلق العنان لأفكار مبدعة وذكاء وقدرة على العطاء نتيجة استقرار حالته النفسية.
الدراسات ايضا اكدت انه في لحظات الاحتضان يتم إفراز مادة الاندورفين المعروفة بدورها العلاجي؛ فيشعر المريض بأن آلامه أصبحت اخف نوعا ما لاسيما وان افراز هذه المادة يرافقه بالطمأنينة والراحة النفسية ما يخفف بدوره من الضغط الدموي.
الاحتضان هو علاج فعال لتهدئة الأعصاب والتخفيف من آلام الرأس والاكتئاب والقلق كونه يرفع من معنويات المريض ويزيل أي شعور بالخوف والقلق.