اليوم العالمي لغسل اليدين…. خط الدفاع الأول للحد من إنتشار العدوى
يمثل اليوم العالمي لغسل اليدين مبادرة عالمية لتعميق مفهوم النظافة من خلال خطوة بسيطة تبدأ بغسل اليدين بالماء والصابون.
تعد هذه الخطوة أكثر التدابير الصحية فعالية وأقل كلفة، وتمثل خط دفاع منيع ضد العديد من الأمراض.
تشكل اليدين الوسيلة الرئيسية لنقل الكثير من الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض المعدية سواء بشكل مباشر بين الناس من خلال المصافحة أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة والملوثة؛ بمجرد حدوث التلوث بواسطة هذه الجراثيم، تصبح اليدين مصدراً لنقلها وانتشارها.
ولعل جائحة كوفيد-19 كانت دليلاً قاطعاً على مدى سرعة انتشار العدوى حيث يستطيع الفيروس أن يدخل إلى الجسم بسهولة عبر الفم أو الأنف، وعندما تكون اليدان غير نظيفتين يمكن لأي فيروس موجود عليهما الدخول إلى الجسم عند لمس الوجه.
لكن ما هي الطريقة الصحيحة لغسل اليدين؟
إن الإستفادة من غسل اليدين يجب ان يكون وفق الاصول المحددة التي تضمن التخلص من الجراثيم والفيروسات ولفترة ما بين 40 الى 60 ثانية.
غسل اليدين بالماء والصابون بشكل صحيح يتطلب ست خطوات.
- فرك اليدين وراحتهما معاً خمس مرَّات بالماء والصابون.
- فركُ اليد اليمنى والأصابع معاً خمس مرَّات.
- فركُ اليد اليُسرى والأصابعِ معاً خمس مرَّات.
- فركُ الأصابع من الأمام ومن الخلف معاً خمس مرّاتٍ أيضاً.
- نُمسِك بإحدى يدَيْنا إبهام اليد الأخرى ونقوم بِفَركِه، ثمَّ نكرِّر هذه العمليّة مع كِلا اليدَيْن خمس مرّات كما فعَلْنا سابقاً.
- ثنيُ الأصابع لفرك مفصل اليد بشكلٍ دائريٍّ بِراحة اليد الأخرى، وتَبادُلُ ذلك خمس مرّاتٍ مع كِلا اليدَيْن.
متى يجب غسل اليدين؟
تكرار غسل اليدين بالماء والصابون ضروري كلما أتيحت لنا الفرصة لأنها كفيلة بالقضاء على الفيروس مرة بعد أخرى. لكن بشكل أساسي يجب غسل اليدين:
- قبل الخروج وعند العودة إلى المنزل
- قبل وبعد نقل المستندات باليد
- بعدَ السُّعال أو العَطْس
- قبل وبعد إعداد الطعام
- قبل الإعتناء بشخص مريض وبعد الانتهاء
- قبل الأكل
- بعد استخدام المرحاض
- بعد التواصل مع الآخرين عن طريق المصافحة