بكتيريا الفم وتأثيرها على الجسم
يستغرب البعض عندما يعرف أن الفم يحتوي على عدد هائل من البكتيريا منها ما هو مفيد ومنها ما مضر، وهي السبب الرئيسي وراء تلف الأسنان وتسوسها بالإضافة الى أمراض اللثة والفطريات وغيرها من الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن ان تصيب الفم.
خطورة الأمر لا تقف عند هذا الحد، بل إن الآثار السلبية قد تتطور لتصل الى أعضاء أخرى من الجسم وتسبب العديد من المشاكل الصحية مثل الالتهابات وتضيق الأوعية الدموية نتيجة تسرب بكتيريا الفم الى الدم، فتؤثر بالتالي على عمل جهاز المناعة الذي يكون مشغولا بمحاربتها بدلا من مكافحة الأمراض الخطيرة الأخرى التي يصاب بها الجسم.
على صعيد متصل، تتحدث بعض الدراسات الطبية عن وجود علاقة بين بكتيريا الفم فرص الإصابة بسرطان المريء، بعد أن تبين وجود أنواع معينة من البكتيريا الفموية قد تسبب ظهور هذا النوع من السرطانات.
دائما الوقاية هي خط الدفاع الأساس نحو تجنب كل تلك المشاكل الصحية وذلك من خلال العناية بالأسنان وصحة الفم بشكل عام وتنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة مع زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر هي الخطوة الأهم في هذا الاتجاه.