تعرّفوا على خصائص شمع الأذن… متى يصبح مضرا؟
انها تلك المادة الصفراء التي يتم إفرازها في الثلث الخارجي لقناة الأذن الخارجية، ورغم انه قد تكون مزعجة في بعض الأحيان الا انها تمتلك فوائد وخصائص عدة تجعل منها ضرورة للحفاظ على صحة الأذن ونظافتها. ولابد من التأكيد هنا الى ضرورة عدم تنظيف الأذنين بأعواد القطن.
تعتبر المادة الشمعية مادة منظفة وملينة ومضادة للبكتيريا، حيث انها تقوم بحماية الأذن من التلف والالتهابات وتمنع دخول الماء فضلا عن كونها مادة مساعدة لغلاف الجلد في قناة الأذن فالجلد المتواجد في الجزء الخارجي من قناة الأذن يمتلك غدد تقوم بإنتاج هذه المادة.
وجودها يعتبر مهم جدا لترطيب البطانة الداخلية لقناة الأذن الخارجية بهدف منع حصول الجفاف وتداعياته من حكة وحُرقة. وبحسب الدراسات، فان شمع الأذن يتغلب على البكتيريا والفطريات والفيروسات، اذ انها تحتوي على مركبات كيميائية قادرة على قتل الميكروبات بفاعلية.
الا ان هذه المادة قد تتحول الى مضرة في حال تراكمها في الأذن او في حال إفرازها بشكل مفرط. ان تراكم هذه المادة قد يؤدي الى:
- آلام الأذن
- الشعور بامتلاء الأذن
- مشاكل في السمع
- رنين في الأذن
- السعال
- خروج إفرازات من قناة الأذن
- الحكة
في تلك الحالات قد يسبب تراكم الشمع الى مشاكل صحية منها ضعف أو فقدان السمع، طنين الأذن، آلام أو أوجاع الأذن خاصة بعد الاستحمام، انسداد الأذن، وعدم الاتزان. هذه الحالات تستدعي التدخل الطبي من اجل تنظيف الأذن والتخلص من تلك الأعراض.
