ما هي فوائد التبرع بالدم؟
التبرع بالدم ينقذ الأرواح، حقيقة يدركها الجميع وهي كفيلة بتشجيع الكثير من الناس على الإقدام على هذه الخطوة.
ان فوائد التبرع بالدم لا تقتصر فقط بالشخص المتلقي؛ بل ان لهذه الخطوة فوائد جمّة على جسم المتبرع يجهلها الكثير من الناس ومن شأنها ان تحثهم على الإقبال على هذه الخطوة.
التبرع بالدم يحمي المتبرع من أمراض القلب وينشط الدورة الدموية ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
لكن قبل إتمام عملية التبرع، يجب التأكد من صحة المتبرع وسلامته وخلوه من الأمراض المعدية التي تنتقل بالدم. فالمتبرع يطمئن على صحته قبل التبرع، كما يحصل على إرشادات وتعليمات طبية كاملة.
الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة ولا يشكو من أي أمراض مزمنة يمكنه أن يتبرع بحوالي 450-500 مل من دمه من دون أي خطر على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة. هذه الكمية توازي ما نسبته 8 بالمائة من دم الإنسان الطبيعي، ولا تستغرق أكثر من ربع ساعة الا انها مهمة جدا لتلبية الاحتياجات المستمرة للدم.
ثم ان التبرع بالدم لا يعرض المتبرع لأي خطر على الإطلاق، فالأدوات التي تستخدم في عملية سحب الدم معقمة ولا تستخدم لشخص آخر ويتم التخلص منها بعد عملية التبرع بالدم.
من فوائد التبرع بالدم:
- الوقاية من أمراض القلب لأن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد في الدم والتي ثبت علمياً أن زيادة نسبة الحديد تزيد من نسبة الإصابة من هذه الأمراض.
- تنشيط الدورة الدموية، حيث يتم تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع بالدم.
- الحد من خطر الإصابة بالسّكتات الدماغية حيث تشير الإحصاءات الى ان التبرع بالدم يقي بنسبة 88 بالمائة من الإصابة بالسكتة الدماغية.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث ان التبرع بالدم يقلل من مستويات الحديد في الجسم؛ هذا الفائض يحفز تكوين الجذور الحرة التي تعتبر مسؤولة عن التسبب في تلف خلايا الجسم والأنسجة.
- الدم يصبح أكثر كفاءة ونشاطا، وذلك لان بعد عملية التبرع يتم تجديد الدم المفقود خلال 48 ساعة بعد التبرع. وتتكون خلايا الدم الحمراء التي تستغرق 4-8 أسابيع لتحل محلها تماما والتي تكون محملة بكميات اكبر من الأوكسجين لتحصل لجميع أجزاء الجسم وخاصة الدماغ، وهو ما يساعد الجسم على البقاء بصحة جيدة والعمل على نحو أكثر فعالية وإنتاجية.