نوع الشخير ضروري لتحديد العلاج
يدخل الشخير اليوم دائرة المشاكل الصحية الناتجة عن الإصابة بمرض ما او مشكلة صحية ما أدت الى إصدار هذا الصوت المزعج. بعض الأطباء يمكنهم معرفة نوع المشكلة الصحية من خلال تحديد نوع الشخير في ما إذا كان شخير من الأنف او الفم او الحنجرة، ولكل منها أسباب مرضية يزول الشخير مع علاجها.
ما هي إذن أنواع الشخير؟ وما هي الأمراض التي يمكن ان يحددها الطبيب إذا ما عرف نوع الشخير؟
- شخير الأنف
أكثر حالات الشخير انتشارا هي تلك التي تتعلق بالأنف والسبب إما لحمية زائدة في مجاري الأنف الهوائية او التهابات فيروسية او احتقان الأنف او التهاب الجيوب الأنفية وغيرها من مشاكل التنفس التي غالبا ما تترافق مع حالات مرضية يمكن اكتشافها بسهولة، فيزول الشخير مع علاج المشكلة الصحية التي يمكن تبيانها بسهولة.
- شخير الفم
في هذه الحالة، فان المريض يعتمد على التنفس من فمه وليس من أنفه، حيث يكتشف الطبيب هذا النوع من الشخير بسهولة من خلال سماع ضجيج في التنفس عند إغلاق فم المريض.
- شخير اللسان
يكون اللسان في هذه الحالة عند الجزء الخلفي من الحلق فيسد مجرى الهواء. بإمكان الطبيب إجراء فحص بسيط حيث يبرز اللسان خارجاً أكبر قدر ممكن ومن ثم الضغط عليه بين الأسنان، فإذا تم تخفيض ضجيج الشخير في هذا الوضع، يعني ان المريض يعاني من شخير يعتمد على اللسان.
- ترهل العضلات
وهي حالة تصيب الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة، لعل هذا السبب في ان البدناء هم أكثر الفئات التي تعاني من الشخير حيث يعانون من ضغط أنسجة الرقبة على المجاري الهوائية، ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على التنفس جيدا أثناء النوم. التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة كفيل في التخلص من هذه المشكلة المزعجة لمن يشارك المريض غرفته.