صحة وجمال
تأثير التوتر على صحة البشرة… عدو خفيّ في المرآة
البشرة مرآة الجسم تعكس التأثيرات الداخلية والخارجية عليها، ويعدّ التوتر من أهم التأثيرات السلبية التي تُهدد صحة البشرة ونضارتها.
لكن التعامل مع التوتر والقلق بشكل صحي يساعد بشكل كبير على الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها.
تعرّفوا معنا في هذا المقال على تأثير التوتر والقلق على البشرة.
عند التعرض للتوتر والقلق، يقوم الجسم بإفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
تؤدي هذه الهرمونات إلى:
- زيادة إفراز الزيوت ما يُسهم في انسداد المسام وظهور حب الشباب والبثور.
- التهاب الجلد فيُصبح أكثر حساسية وتهيجًا، ما يزيد من خطر التعرض لأمراض جلدية مثل الأكزيما والتهاب الجلد الدهني.
- ضعف وظائف الجلد بحيث يُصبح أقل قدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يُؤدي إلى جفافه وظهور التجاعيد.
- تساقط الشعر بسبب التوتر المزمن.
- هالات سوداء حول العينين وتزداد سوءًا كلما ازداد التوتر.
نصائح للحد من تأثير التوتر على البشرة:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والتنفس العميق.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل 3 مرات في الأسبوع.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- شرب الكثير من الماء لمساعدة الجسم على التخلص من السموم.
- تجنب التدخين لأنها تُؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة.
- العناية بالبشرة من خلال استخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة لنوع بشرتك، وتنظيفها وترطيبها بانتظام.
- استشارة الطبيب في حال وجود مشاكل جلدية مزمنة.