امراض

ألزهايمر… كيف تكون بداية المرض؟ وكيف يتطور؟

يدمر القدرة على التفكير وتتدهور الذاكرة شيئاً فشيئاً؛ ارتبط بمرحلة الشيخوخة لكن الإصابة به في هذه المرحلة العمرية ليس نتيجة حتمية. 

بداية مرض ألزهايمر تكون بطيئة ويشمل أجزاء المخ المسؤولة عن التحكم في الأفكار والذاكرة واللغة. أما آلية حدوث المرض، فإن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل عقد أو أكثر من بدء ظهور الأعراض على المصاب.

الأعراض 

  • النسيان هو السمة البارز للمرض مثل نسيان الأماكن والأسماء والمواعيد، كما يصعب التعرف على الأماكن المحيطة والمألوفة.
  • تكرار الجمل والأسئلة من دون ان يعرف المصاب أنه كرّر هذا السؤال من قبل.
  • مشاكل في التفكير، مثل عدم القدرة على إدارة الحسابات المالية ومتابعتها.
  • صعوبة في القيام بأمور مألوفة مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
  • صعوبة في اختيار الكلمات للنطق والكتابة.
  • الإكتئاب وتقلبات في المزاج.
  • تغيرات في نمط النوم.

كيف تكون بداية المرض؟

تكون بداية المرض بتغيرات في قدرات الشخص وسلوكه، يعتقد ان ذلك يحدث معه بسبب ضغوطات الحياة اليومية او يعتبرها امورا طبيعية تحدث مع التقدم في السن فلا يلحظ هو او من يحيط به ان تلك هي علامات المرحلة الاولى من مرض الزهايمر.

في المرحلة الاولى من مرض الزهايمر، ينسى المريض المحادثات الأخيرة أو الأحداث ويعيد الكلام نفسه من دون ان يدرك ذلك؛ كما يكون فهمه للأفكار الجديدة بطيئا ومع الوقت يصبح عاجزا عن ترتيب الأفكار ما يجعله يفقد الرغبة في تجربة أي شيء جديد او التكيف معه.

مرحلة متقدمة

في هذه المرحلة، تبدو التغيرات أكثر وضوحا؛ المريض بحاجة أكبر للدعم والمساعدة في حياته اليومية حتى في أصغر التفاصيل.

 ينسى الاسماء والاماكن وتتدهور الذاكرة قصيرة المدى وقد يفشل في التعرف على الأشخاص أو قد يخلط بينهم. ينزعج بشكل سريع ويغضب لشعوره بالإحباط فيفقد الثقة بنفسه.

يعاني المريض كذلك من عدم القدرة على التعرف على المكان المتواجد فيه، فيجد نفسه فجأة في مكان يجهله ولا يعرف كيف يعود الى منزله، كما يختلط عليه الأمر في الوقت والاستيقاظ في الليل بسبب خلط الليل والنهار.

مرحلة متأخرة

فقدان الذاكرة يصبح واضحا تماما ولا يمكن للمريض أن يعتمد على نفسه بل يحتاج الى الدعم والمساندة من قبل الآخرين لعجزه عن القيام بشيء.

 المريض في هذه الحالة لا يتعرف على الأشياء أو البيئة المحيطة أو حتى على أقرب المقربين إليه، إلا أنه ربما تكون هناك ومضات فجائية يتعرف فيها على الآخرين. وقد يزداد ضعف الشخص كذلك، وقد يبدأ في جرجرة قدميه أو التخبط في المشي، وفي النهاية يصبح حبيس الفراش أو الكرسي المتحرك.

 مع أن الشخص ربما يبدو أنه لا يفهم من الكلام إلا قليلا ولا يتعرف على من حوله، إلا أنه قد يكون لا يزال يستجيب للحنان والحديث معه بصوت هادئ ومهدئ للأعصاب.

العلاج

العلاج الجذري لمرض ألزهايمر لا يزال غير متوفر، ولكن العلاجات المتاحة اليوم تعمل على الحد من ظهور الأعراض والتحكم بها قدر الإمكان؛ كما ينصح الاطباء باتباع نمط حياة صحي من حيث الغذاء والرياضة والنشاطات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين والقراءة.

من هنا، فإن اتباع بعض الخطوات خلال الحياة اليومية قد يكون مفيدا في الحد من الإصابة؛ بحسب بعض الأطباء يوجد بعض الأسباب او العوامل التي تزيد من خطر الإصابة يمكن التحكم بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى