امراض

ضغط الدم المرتفع… تدهور في الصحة

هو حالة مرضية خطيرة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى وغيرها، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في العالم.

المشكلة تكمن في أن الكثير من المصابين لا يدركون أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم نظرا لعدم ظهور أعراض. لذلك، حمل شعار اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم لهذا العام ” قياس ضغط الدم بدقة، والتحكم فيه، للعيش فترة أطول”.

الهدف هو رفع معدلات الوعي في جميع أنحاء العالم والتعرف على طرق قياس ضغط الدم الدقيقة لمكافحة “القاتل الصامت”.

تشير منظمة الصحة العالمية أن حوالى 1.28 مليار شخص عالمياً من الفئة العمرية 30-79 سنة مصابون بفرط ضغط الدم. الأهداف العالمية الرئيسية هي تخفيض معدل انتشار ضغط الدم المرتفع بنسبة 33% في الفترة ما بين عامي 2010 و2030.

عوامل الخطر القابلة للتغيير هي:

  •  الإفراط في استهلاك الملح
  • اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة
  • عدم تناول الفواكه والخضروات
  • الخمول و
  • التدخين
  •  زيادة الوزن أو السمنة

 عوامل الخطر غير القابلة للتغيير 

  • التاريخ العائلي 
  • التقدم في السن 
  • وجود أمراض أخرى مثل داء السكري أو أمراض الكلى

معظم الأحيان لا تظهر أي علامات أعراض تنذر بارتفاع ضغط الدم، لذلك من الضروري أن يُقاس ضغط الدم بانتظام للكشف المبكر عنه.

 تشمل الأعراض في حال ظهورها:

  • الصداع خصوصا في فترة الصباح 
  • عدم انتظام دقات القلب
  • تشوش الرؤية
  • طنين في الأذنين
  • التعب والغثيان والقيء والارتباك والقلق 
  • ألم الصدر ورُعاش العضلات

 الوقاية والعلاج 

يتوافر اليوم مجموعة واسعة من العلاجات القادرة على ضبط معدل ضغط الدم، ولكن ذلك لابد من ان يرافقه بعض الممارسات اليومية لتخفيف عبء ارتفاع ضغط الدم.

 الغذاء الصحي، النشاط البدني، الإمتناع عن التدخين، الحد من الإجهاد النفسي والتوتر وإدارته قدر الإمكان، مع ضرورة فحص ضغط الدم بانتظام والمواظبة على العلاجات في حال وجود أمراض أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى