امراض

مرضى الربو .. الأكثر تضرراً في فصل الربيع

مرضى الربو هم أكثر الفئات تضرراً في فصل الربيع حيث انهم لا ينعمون بجمال الطبيعة بسبب ارتفاع نسبة حدوث نوبة الربو لديهم.

يحدث الربو بسبب تورُّم بطانة أنابيب الشُّعب الهوائية، ما يؤدي إلى تضيُّق المسالك التنفسية ومن ثم الحدّ من تدفُّق الهواء إلى داخل الرئتين وخارجهما.

البيئة المحيطة بالمريض والمليئة بالمؤثرات والمهيجات التي تؤذي الرئتين تُؤدي إلى الإصابة بنوبات الربو لأنها بمثابة مهيجات لمرض الربو وتَزيد من حدّته مثل الغبار الكثيف والاتربة التي يحملها الهواء وروائح النفايات وما ينتج عنها من دخان ملوث.

ومن مهيجات مرض الربو الموجودة ايضا التدخين، اذ ان وجود شخص مدخن في المنزل يزيد من احتمالية وجود شخص مصاب بالربو في المنزل.

وقد يتكرر حدوث نوبات الربو من ملوثات الهواء وتشتد حدتها بين حين وآخر نتيجة تعرض الأشخاص الحساسين للعوامل المسببة لها، وقد تكون أعراضها المرضية خفيفة الشدة في شخص ما وحادة في آخر، ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية من الآخرين لصغر أجسامهم وضعف مقاومتها نسبياً للأمراض، وترتبط في أحوال كثيرة التغيرات.

الأعراض

تحدث أعراض الربو عندما تتعرض الممرات الهوائية لأحد التغيرات التي ذكرناها سابقاً. كما تحدث أزمات الربو في فترات متباعدة عند بعض الأشخاص، ولكن هناك مرضى يشعرون بأعراض الربو بشكل يومي.

تتضمن الأعراض العامة للربو:

– سعال مستمر، خاصة أثناء الليل.
– ضيق في التنفس.
– أزيز في التنفس.
– ضيق، ضغط أو آلام في الصدر.

الأعراض المصاحبة للربو تكون على شكل  نوبات من ضيق التنفس، والصفير، والسعال، وضيق الصدر، ويمكن تحفيزها عند التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار، والهواء البارد، وممارسة التمارين الرياضية. كما تصبح الأعراض أسوأ خلال فترات الليل.

يمكن لخطة العلاج الملائمة أن تسيطر على المرض وتحد من حدة النوبة وشدة الأعراض، فتكون اقل وطأة على المريض عند حدوثها. ان اتباع الخطة العلاجية مع الابتعاد عن مهيجات المرض يسمح للمرضى الفرصة للتمتع بنوعية حياة جيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى