استمتعي بفوائد الصويا الطبيعية… لعبور سن اليأس بسلاسة

الوصول إلى سن اليأس ليس النهاية، بل هو انطلاقة جديدة في حياتكِ نحو مرحلة جديدة مفعمة بالأمل.

في حين تمر المرأة بتغيّرات عدة خلال عبورها مرحلة سن اليأس التي تمثّل نهاية سنوات الإنجاب وما ينتج عنها من تقلّبات في المزاج وهبّات ساخنة وغيرها، نقدم إليكِ بعض الطرق للتغلب على صعوبات هذه المرحلة.

إدخال منتجات الصويا الطبيعية إلى نظامك الغذائي يساعدكِ في التخفيف من الأعراض المصاحِبة لمرحلة سن اليأس، لما تتمتع به من خصائص تتماشى مع احتياجاتك في هذه المرحلة العمرية.

منتجات الصويا الطبيعية غنية بمركّبات “فايتو إستروجين” الشبيهة بهرمون الإستروجين، ما يجعلها بديلاً عن هذا الهرمون الحيوي الذي تفقدينه بعد سن الخمسين فيساعدك في التخفيف من الهبّات الساخنة وتقلّبات المزاج وجفاف المهبل.

ما هي إذن فوائد الصويا الطبيعية خلال مرحلة سن اليأس؟

• التخفيف من أعراض سن اليأس: تحتوي الصويا على مركّبات تسمى “الإيزوفلافون” Isoflavones ) ) وهي شبيهة بهرمون الإستروجين الأنثوي، فتساعد على تخفيف الهبّات الساخنة والتعرق الليلي وغيرها.
• بناء العظام والحد من تطور هشاشة العظام: تحتوي الصويا على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة العظام. تساعد الصويا على زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
• تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: تعمل الصويا على خفض مستوى الكوليسترول “الضار” ورفع مستوى الكوليسترول “النافع”، مما يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

كيف يمكنكِ إدخال منتجات الصويا الطبيعية في نظامك الغذائي؟

إن إدخال منتجات الصويا الطبيعية إلى نظامك الغذائي أمر بسيط للغاية، فهي متوفرة في العديد من الأشكال التي تتيح لكِ إضافتها إلى نظامك الغذائي بسهولة.

إليك بعض الأفكار الملهمة:

1. الإدامامي: فول الصويا الأخضر.
2. حليب الصويا: بديل الحليب النباتي مصنوع من فول الصويا.
3. زيت فول الصويا: زيت الطهي المستخرج من فول الصويا.
4. توفو: يمكن استخدامه في العديد من الأطباق كبديل للحوم، وهو غني بالبروتين والألياف.
5. تمبيه: طعام مخمر من حبوب الصويا، يتمتع بنكهة مميزة ويضيف قيمة غذائية عالية.

الإعتدال هو الأساس

في حين أن الصويا الطبيعية يمكن أن تكون إضافة مفيدة لنظامك الغذائي، من المهم استهلاكها باعتدال كجزء من خطة غذائية متوازنة ومتنوعة.

استشارة الطبيب ضرورية قبل اعتماد أي تغييرات كبيرة في نظامكِ الغذائي، خاصةً إذا كنتِ تعانين من أي حالات صحية مزمنة.