الجهاز المناعي… النصيب الأوفر من الفوائد في الشهر الفضيل
يسهم الصيام في تجديد خلايا الجهاز المناعي وتنشيطه فيقوى على محاربة الأمراض والفيروسات بشرط اتباع الشروط الصحية.
للصيام دور بارز في تعزيز الجهاز المناعي للجسم فيصبح قادراً على مقاومة أشكال العدوى الفيروسية كافة، حيث يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي ويقاوم الالتهابات التي قد تكون سببا للإصابة بالسرطان وأمراض القلب والروماتويد.
كما يسهم الصيام بتحسين المؤشّر الوظيفي للخلايا اللّيمفاويّة، كما ازدادت نسبة الخلايا المسؤولة عن المناعة بصفة واضحة،
من الفوائد الصحية التي يمكن أن يمنحها صيام شهر رمضان على الجسم زيادة عدد الخلايا الجذعية ونشاطها في بعض أماكن الجسم، كالأمعاء والمخ فتتنشط خلاياه وتتحسن الذاكرة وكذلك يصبح المزاج جيدا، ومع الوقت ينخفض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نظرا لأن الصيام ينشط خلايا المخ؛ مع الوقت ينخفض كذلك خطر الإصابة بأمراض القلب.
شروط الإستفادة من الصيام للجهاز المناعي
لكن الإستفادة من الصيام لتقوية الجهاز المناعي يتطلب بعض الشروط الواجب اتباعها خلال الشهر الفضيل وأهمها عدم إرهاق الجسم بالأطعمة غير الصحية والغنية بالدهون و المواظبة على شرب الماء والسوائل خلال ساعات الإفطار.
ويحث الأطباء الصائمون على المواظبة على تناول الخضراوات الطازجة نظرا لغناها بالفيتامينات والمعادن الهامة لتنشيط جهاز المناعة، والحرص على تناول البروتين الذي يعتبر ضروري لتكوين الأجسام المضادة لمهاجمة العدوى باختلاف أنواعها، بشرط إعداد بطريقة صحية.
من العوامل الأساسية في تقوية الجهاز المناعي هي الحصول على قسط كاف من النوم مع التنفس العميق والإسترخاء والحد من التوتر والقلق الذي ينعكس سلبا على الجهاز المناعي.
