نظافة اليدين… القفازات الطبية ليست بديلاً

يؤكد اليوم العالمي لنظافة اليدين على أهمية توحيد الجهود وزيادة الوعي بممارسات نظافة اليدين الأساسية في مكافحة العدوى والوقاية منها.
يهدف اليوم العالمي لنظافة اليدين إلى إبراز الأهمية القصوى لنظافة اليدين في مكافحة العدوى والوقاية منها عالميًا، لما لممارسات نظافة اليدين المثلى – بالتقنية الصحيحة وفي الأوقات المحددة حسب توصيات منظمة الصحة العالمية – من تأثير كبير في الحد من انتشار الأمراض.
تحث منظمة الصحة العالمية على أن الترويج المستمر لنظافة اليدين يجب أن يرافقه الاستخدام الرشيد للقفازات مع التوعية بآثارها البيئية والمناخية على إدارة النفايات.
نظافة اليدين ليست مجرد إجراء روتيني، بل هي خط الدفاع الأول الحيوي الذي يحمي الأفراد والمجتمعات من طيف واسع من الأمراض المعدية.
استخدام القفازات ونظافة اليدين
لا يغني ارتداء القفازات عن ضرورة الحفاظ على نظافة اليدين، فالقفازات لا توفر حماية كاملة ضد تلوث اليدين. قد تصل الكائنات الدقيقة إلى أيدي العاملين في الرعاية الصحية عبر عيوب صغيرة في القفازات، أو عن طريق تلوث الأيدي أثناء نزعها.
تُستخدم القفازات الطبية أثناء الإجراءات الطبية وتُعرف بأنها قفازات ذات الإستخدام الواحد، لكنها يمكن أن تتلوث بسهولة مثل الأيدي العارية ولا توفر حماية بنسبة 100%. عند ارتدائها، يجب نزع القفازات، على سبيل المثال، بعد لمس المريض، ويجب غسل اليدين فورًا وفقًا لقواعد نظافة اليدين الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
يجب ارتداء القفازات عند وجود خطر تلوث أيدي العاملين في الرعاية الصحية بالدم أو سوائل الجسم، عندما تحدد ذلك سياسة مكافحة العدوى المحلية.
ويجب تغيير القفازات بين مريض وآخر عند أي تقديم الرعاية لمرضى مختلفين لمنع انتقال الكائنات الدقيقة، وكذك أثناء تقديم الرعاية لمريض واحد لمنع الانتقال المتبادل للكائنات الدقيقة بين مواقع الجسم المختلفة.






