حمى البحر المتوسط
اضطراب وراثي ذاتي الإلتهاب، يسبّب حمى متكررة والتهاب مؤلم في البطن والرئتين والمفاصل.
تشمل أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط حمى، ألم في البطن والصدر، آلام المفاصل وتورمها، طفح جلدي أحمر على الساقين خاصة تحت الركبتين، آلام العضلات.
أما علامات الخطر التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، تشمل ضيق التنفس أو الإغماء والإعياء الشديد أو حمى مفاجئة مصحوبة بألم في البطن والصدر والمفاصل.
تكمن المشكلة في أن أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط تأتي على شكل نوبات قصيرة يُطلق عليها اسم الهجمات، وتستمر لفترة تتراوح ما بين 24 ساعة وحتى 3 أيام، وقد تستمر فترة أطول، وتشمل الأعراض ما يلي:
- حمى
- ألم في البطن
- ألم في الصدر
- ألم وتورم في المفاصل
- آلام في العضلات
- طفح جلدي لونه أحمر على الساقين وتحديدًا تحت الركبتين
لدى غالبية الحالات، يعود الجسم إلى طبيعته بعد توقف الهجمات أو أعراض حمى البحر المتوسط، لكن عندما تتكرر الأعراض بشكل يصعب التعافي منها بشكل كامل يرافق ذلك الألم الشديد فمن الضروري التوجه الى المستشفى للحصول على العلاج اللازم.
ولكن، ما هي مضاعفات حنى البحر المتوسط؟
إن عدم علاج مرض حمى البحر الأبيض المتوسط بالشكل الصحيح ينتج عنه مضاعفات عدة، تشمل:
- آلام المفاصل: وهو أمر شائع وأكثر المفاصل تأثرا الركبة والأرداف والمرافق والكاحل.
- البروتين غير الطبيعي بالدم: أثناء التعرض للهجمات من قبل حمى المتوسط، يفرز الجسم بروتين غير طبيعي هو أميلويد “أ” تراكم هذا البروتين بالجسم؛ قد يتسبب في تلف الأعضاء فيما يعرف بداء النشواني.
- تلف الكلى: تلف الداء النشواني الكلى؛ قد يؤدي إلى متلازمة أمراض الكلى. وتحدث متلازمة أمراض الكلى عندما تتلف أنظمة الترشيح الكلوي. وقد يتسبب حدوث جلطات دموية في الكلى أو فشل الكلى.
- العقم عند النساء: قد يؤثر الالتهاب الناجم عن حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية أيضًا على الأعضاء التناسلية الأنثوية.
العلاج
حُمّى البحر الأبيض المتوسط غالبا ما يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة، حيث لا يمكن الشفاء من هذه الحُمّى، لكن يمكنك التخلص من علاماتها وأعراضها عن طريق إستخدام دواء “كولشيسين” مدى الحياة، وهو دواء يؤخذ عن طريق الفم مرة أو مرتين في اليوم، ويساعد على منع بدء النوبات ولكنه لا يعالج نوبة بدأت بالفعل، ولا يجب تناول هذا الدواء إلّا بعد إستشارة الطبيب المختص لمعرفة الجرعات ومواعيدها.