امراض

سرطان الرئة وأحدث العلاجات

لا يزال سرطان الرئة على قائمة الأمراض السرطانية التي تفتك بالبشرية نتيجة تأخر ظهور الأعراض؛ فالرئة هي من أعضاء الجسم التي لا تتأثر بالألم ما يحفز الورم على النمو أكثر فأكثر من دون ظهور أي أعراض الا بعد استفحال المرض.

الا ان العلاجات الموجهة الحديثة لمرض السرطان كان لها الدور الفاعل في إنقاذ حياة مرضى سرطان الرئة، حيث بات من الممكن إعطاء المريض العلاج الامثل لحالته والوصول مباشرة الى الورم فيتجنب الآثار السلبية لعلاجات الأورام.

هذا التطور الهائل في ما يتعلق بالتقنيات الطبية والتشخيص المتقدّم أسهم في كشف المرض في مراحل مبكرة فزادت فعالية العلاجات، حيث ان الفحوصات الجينية والكروموسومية الحديثة أتاحت للعلماء فرصة التشخيص الدقيق وبالتالي تحديد نوعية العلاج المناسب لكل مريض فضلا عن تطوير جيل جديد من الأدوية تصل مباشرة إلى داخل الخلية وتحفزها لإعطاء إشارات لنواة الخلية لمقاومة نشاط الخلايا السرطانية وهو ما يعرف اليوم بالعلاج الموجّه.

  يمكن اللجوء الى العلاج المناعي او كما يعرف بالعلاج الحيوي بهدف تحفيز الجهاز المناعي للمريض كي يتعرّف على السرطان ويحاربه بصورة أكثر فعالية.

في حال انتشر السرطان على نطاق واسع بشكل لا يسمح للجراحة أو العلاج الإشعاعي أن يكون فعالاً، فعادةً يلجأ الطبيب المعالج الى العلاج الكيميائي  الذي يُعطى بطرق بعدة حسب نوع الورم والمرحلة ونوع الخطة العلاجية وحسب ما يجده الطبيب مناسباً بناءً على بروتوكولات وأنظمة موضوعة عالمياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى