كيف يمكن الوقاية من الإصابة بـ” سرطان الأمعاء الغليظة”؟
يعتبر سرطان الأمعاء الغليظة ثالث أنواع السرطانات التي تصيب كبار السن في العالم حيث يتم تشخيص حوالى 1,200,000 حالة سنويا.
ينشأ هذا النوع من السرطان في الجزء الأخير من الجهاز الهضمي أي في القولون والمستقيم فيُطلق عليه اسم سرطان القولون والمستقيم ايضا.
الدراسات الحديثة تؤكد ان العمر هو عامل الخطر الأكثر أهمية ذلك ان غالبية الإصابات تُسجل بعد سن الخمسين في وقت تشير الإحصاءات الى أن ثلث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 – 75 عاماً لا يقومون بإجراء الفحص الدوري رغم أهميته للكشف عن الإصابة وعلاجها قبل ان تتحول الى سرطان.
ولكن، كيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟
ان إدخال بعض التغييرات على نمط الحياة اليومي كفيل بإبعاد شبح الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة. وتكون البداية باتّباع نظام غذائي قليل الدهون والسعرات الحرارية.
ثم ان الحياة الخاملة بدون ممارسة الرياضة تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون؛ مرض السكري والسمنة والتدخين والعلاج الإشعاعي الموجه للبطن لعلاج أورام سرطانية سابقة كلها عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
الى جانب نمط الحياة الصحي، هناك بعض الإجراءات والفحوصات الروتينية التي ينبغي اتّباعها لاسيما لدى المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة؛ ومن هذه الإجراءات فحص الدم الخفي في البراز مرة كل خمس سنوات مع تنظير المستقيم في الوقت نفسه. وينبغي ايضا إجراء فحص سنوي (أو كل سنتين) للبراز بحثاً عن الدم الخفي وإجراء تنظير شامل للقولون إن كان الفحص ايجابياً.
اما تنظير القولون فهو من أهم الإجراءات الوقائية والتشخيصية، والتوصيات تشير الى انه يجب القيام به كل عشر سنوات في عمر 50 سنة فما فوق.