امراض

ما هي أعراض قصور عضلة القلب؟ وكيف يتم تشخيصها؟

قصور القلب المزمن هو اليوم أحد أكثر أمراض القلب شيوعا ينتج بسبب عدم قدرة العضلة على ضخ الدم من القلب بالشكل الكافي. مشكلة هذا المرض تكمن في ان الأعراض تظهر ببطء بشكل لا يلتفت إليه المريض ولكن سرعان ما تتطور لتبدأ معها رحلة المريض العلاجية.

ولكن، ما هي أعراض هذا المرض؟ وكيف يمكن للطبيب ان يشخصها؟

ان ابرز سمات هذا المرض هي ضيق في التنفس الناتج عن تراكم السوائل داخل الرئة ما يسهم في صعوبة التخلص من ثاني أكسيد الكربون الموجود بالدم المستهلك مقابل الحصول على أكسجين جديد.

يشعر المريض ايضا بالتعب والإرهاق الشديدين نتيجة عدم ضخ الدم الغني بالأكسجين بالشكل الكافي الى الجسم، فيصبح المريض عاجزا عن أداء مهامه ونشاطاته اليومية المعتادة.

هذا العارض يتطور مع الوقت  ليشعر المريض بعد ذلك بالاختناق بسبب تراكم السوائل داخل الرئة ما يؤدي بالتالي الى نوبات من السعال وصعوبة في التنفس وخروج صوت حشرجة عند التنفس. قد يتعرض المريض ايضا الى استسقاء أو تورم في الكاحل، ذلك أنه عندما يفتقر القلب إلى القوة الكافية لجذب الدم المستهلك من الأطراف السفلية من الجسد، من الممكن أن تترسب السوائل بمناطق الكاحل والأرجل والفخذين والبطن. ومن الممكن أن يتسبب تراكم قدر مفرط من السوائل في حدوث زيادة سريعة في الوزن.

اما وسائل التشخيص التي يمكن ان يلجأ اليها الطبيب:

  • اختبار وظيفي مع النشاط البدني
  • تخطيط صدى القلب
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية
  • تخطيط صدى القلب عبر المريء
  • الموجات فوق الصوتية للقلب
  • تخطيط القلب، بما في ذلك رصد هولتر.

بعدها، تبدأ رحلة المريض العلاجية التي باتت اليوم غنية بالعلاجات الحديثة التي تسهل حياة المريض وتعزز مناعته ضد هبوط القلب، فضلا عن دورها الفاعل في منع المستقبلات التي تسبب آثارا ضارة. ان لهله العلاجات دور مهم في تحسين جودة حياة المريض والحد من معدلات الوفاة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى