إحذروا تناول البرتقال والليمون في الحالات التالية
تعتبر ثمار الحمضيات من الفاكهة التي يُنصح بتناولها باستمرار لفوائدها المتعددة، إلا أنها قد تكون مضرة بالنسبة للبعض.
الليمون والبرتقال والبوملي والجريب فروت وغيرها الكثير من الانواع التي تندرج ضمن قائمة الحمضيات التي تحمل في طياتها العديد من الفوائد.
تتميز هذه الفاكهة بقيمة غذائية عالية تعزز مناعة الجسم وتحميه من الكثير من الامراض والمشاكل الصحية.
تحتوي الحمضيات على كمية كبيرة من فيتامين C الذي لا يفرزه الجسم الذي يساعد على تحفيز الكولاجين في البشرة، والنتيجة مع مرور الوقت هي الحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها ومحاربة تصبغات الجلد.
كما تحتوي على فيتامين B1 وB2 ويتميز عصير البرتقال باحتوائه على احدى مشتقات الكاروتين وهو فيتامين A.
الحمضيات تتميز بغناها بالألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان فتقلّل من مستويات الكوليسترول في الدم وتحافظ على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع والإمتلاء لوقت اطول.
هذه الفاكهة غنية بالفركتوز الطبيعي الذي يحتاجه الجسم ليحل محل “الأطعمة غير الصحية” التي تحتوي على السكر الصناعي.
كما ان شرب عصير الحمضيات المخفف بالماء على معدة فارغة يعزز عملية الهضم طوال اليوم ويعتبر كذلك علاجاً جيداً للإمساك.
أثبتت الدراسات أن تناول الحمضيات يساعد على تحسين صحة الدورة الدموية ويخفض من فرصة الإصابة بأمراض القلب مثل تصلب الشرايين والنوبة القلبية.
يمكن ان يكون لتناول هذا النوع من الفواكه أثر في الحد من تكوّن الحصى، إذ ووفق ما اظهرته بعض الدراسات فإنها تساعد في رفع معدل الـCitrate في البول فتنخفض فرصة الإصابة بحصى الكلى.
ثمار الحمضيات ذات مؤشر جلاسيمي منخفض والمقصود أنها لا ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة فتحافظ على معدل الطاقة بالجسم.
ومن العناصر الغذائية المتوافرة في ثمار الحمضيات الفوليت، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، المغنيسيوم، النحاس، فيتامين ب6.
من فوائدها أيضاً:
- الحد من فرصة الإصابة بنزلات البرد والرشح
- ترطيب الجسم لاحتوائها على نسبة كبيرة من الماء
- تقوية المناعة
- تعزيز عملية خسارة الوزن
- خفض نسبة التوتر
- تحسين صحة الدماغ
- الحفاظ على صحة العيون
ولكن، متى يصبح تناولها مضر؟
على الرغم من كل الفوائد المذكورة أعلاه، يبقة هناك بعض الحالات التي يمكن ان تتأذى من تناول ثمار الحمضيات.
وجود بعض المشاكل الصحية او الإضطرابات في الجهاز الهضمي يجعل من تناول الحمضيات أمراً مضراً على صحة الجهاز الهضمي.
المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة أو الاثني عشر، أو التهاب المعدة المتكرر، فإن بعد تناول ثمار الحمضيات قد يكون لديه نوبات حرقة أو ارتجاع لاسيما في حالة تناولها على معدة فارغة.
في مثل هذه الحالات يجب التحكم في الكمية التي يجب تناولها وعدم القيام بذلك على معدة فارغة.
قد يعاني البعض من اضطرابات هضمية مثل الإسهال، وألم البطن، وذلك بسبب احتواء الحمضيات على كمية عالية نسبيًا من الألياف.
من الامور التي يجب التنبه إليها هي التفاعلات السلبية للحمضيات مع بعض أنواع الأدوية، خاصة عند تناول الجريب فروت مع الأدوية.
لذلك، يُنصح بتجنب تناول بعض أنواع الحمضيات مع بعض أنواع الأدوية، نظرًا لقدرتها على التأثير سلبًا على فعالية هذه الأدوية.