الفسفور… أبعد من بناء العظام
يعتبر الفسفور ثاني أكثر المعادن أهمية بعد الكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام، لكن دوره في الجسم لا يقتصر عند هذا الحد.
الفوسفور من المعادن التي نحتاجها في تحسين الهضم والحفاظ على الكلى وتكوين البروتين والتوازن الهرموني وتحسين انتاج الطاقة وتسهيل التفاعلات الكيميائية في الخلايا.
الكمية التي نحتاجها
تعتمد كمية الفوسفر التي يحتاجها الإنسان بحسب عمره، وهي على النحو التالي:
- من 0 إلى 6 أشهر: 100 ملغ.
- 7 أشهر الى 12 شهراً: 275 ملغ.
- سنة إلى 3 سنوات: 460 ملغ.
- 4 الى 8 سنوات: 500 ملغ.
- 9 الى 18 سنة: 1,250 ملغ.
- 19 سنة وما فوق: 700 ملغ.
فوائد الفوسفور في الجسم
إن وظيفة الفوسفور في الجسم ووظائفه أبعد من تكوين العظام والأسنان وحمايتهم، حيث يدخل هذا العنصر في العديد من وظائف الجسم وعملياته.
تعرفوا الى أبرز فوائد الفوسفور:
تشكيل العظام
يعمل بالاشتراك مع الكالسيوم في تكوين عظام قوية ويساعد في تعزيز صحة اللثة ومينا الأسنان، كما أنه يخفف المشاكل الخطيرة مثل فقدان العظام أو فقدان الكثافة المعدنية ويضع الأساس للهيكل العظمي القوي لضمان صحة العظام.
تعزيز الهضم
من خلال تحفيز هضم بعض الفيتامينات وامتصاصها، كما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي وحركات الأمعاء العادية والصحية.
الحفاظ على صحة الكلى
فهو يسهّل خروج الفضلات من الكلى من خلال عملية التبول ويعمل على زيادة كمية التبول، وبالتالي يحقق التوازن بين مستويات حمض اليوريك والأملاح الزائدة والماء وحتى الدهون.
علاج الضعف
مثل ضعف العضلات والأغماء والتعب لأن المستويات الطبيعية للفسفور في الجسم تعتبر وسيلة رائعة لجعله في حالة نشطة.
تعزيز وظيفة الدماغ
من خلال دعم الوظيفة المعرفية كونه أحد العناصر الأساسية في الدماغ والمسؤول عن وظائفه، ووجوده في كميات معتدلة يقي من خطر حدوث خلل معرفي أو الزهايمر أو الخرف.
تكوين البروتين
يسهل الاستفادة القصوى من البروتينات في جسم الإنسان لضمان النمو السليم للخلايا بالاضافة إلى اصلاحها، كما يساعد على استخدام الكربوهيدرات والدهون وفي عملية التمثيل الغذائي للبروتينات.
توازن الهرمونات
لاسيما تلك المسؤولة عن الصحة الإنجابية الجيدة، حيث يتفاعل الفسفور مع الغدد الصماء في الجسم ويساعد على تنظيم تكوين وإفراز الهرمونات.
انتاج الطاقة
من خلال تحفيز عملية التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية المختلفة، حيث يساعد في تدفق الطاقة واستخدامها بفعالية من قبل أجهزة الجسم المختلفة.
تسهيل التفاعلات الكيميائية
يعتبر الفوسفور عاملاً محفزاً في عدد من التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم ويسهل الاستخدام السليم لمختلف المواد الغذائية داخل الجسم.
أين نجد الفوسفور في طعامنا؟
يمكن أن نجد الفوسفور في الأطعمة التالية:
- اللحوم الحمراء
- الأسماك
- الدواجن.
- البيض.
- الحليب ومنتجات الألبان.
- المكسرات والحبوب.
- البقوليات.
بالإضافة الى بعض الأغذية غير البروتينية مثل:
- الحبوب الكاملة.
- الفواكه المجففة.
- البطاطا.
- الثوم.