ما هو فحص زلال البول؟ وما هي أهميته لدى مرضى السكري؟
يعتبر فحص زلال البول أول مؤشر لاكتشاف قصور الكلى الناتج عن مرض السكري، حيث يدخل ضمن أهم الفحوصات الدورية التي ينبغي على مريض السكري القيام بها وذلك بهد الاطمئنان على صحة الكليتين.
ولكن، ما هو الزلال؟ وما هو معدله الطبيعي في الجسم؟
الزلال هو نتيجة تزايد مادة البروتين في البول عن المعدل الطبيعي بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد وتناقصها في الجسم، ما ينتج عنه أورام وانتفاخات في الأرجل والوجه ويزداد الورم بزيادة البروتين في البول فيضعف جهاز المناعة في الجسم.
نسبة الزلال او البروتين يجب ان تكون أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي في اليوم الواحد وما زاد يعد غير طبيعي.
اما ارتفاع نسبة الزلال بالبول عن المعدل الطبيعي فان ذلك يعتبر مؤشرا بأن مريض السكر معرض للإصابة بالفشل الكلوي، حيث تظهر الدراسات القائمة حول هذين المرضين الى ان الزلال في البول هو مؤشر على وجود اعتلال الكلى السكري.
مرضى النوع الثاني من السكري تزيد لديهم فرصة الإصابة بمرض شرايين القلب بنسبة ضعفين إلى ثلاثة أضعاف إذا كانوا يعانون وجود كمية ضئيلة من الزلال البولي، أما إذا أصبحت تلك الكمية كبيرة فإن فرصة الإصابة بمرض شرايين القلب تزيد إلى عشرة أضعاف، وهي النسبة نفسها التي يتعرض لها مرضى النوع الأول من السكري.
أما عند مرضى النوع الأول، فيتم فحص الزلال في البول بعد التشخيص بخمس سنوات، ويجب أن يتكرر مرة سنوياً. والطريقة الصحيحة المفضلة لتجميع البول لفحصه من أجل الزلال، يكون عند أول بول في الصباح لتفادي الخطأ الناتج عن اختلاف كمية الزلال البولي.