مختبرات

فحوصات تشخيص الإنفلونزا… ما هي؟ وما أهميتها؟

يكثر انتشار الإنفلونزا في فصل الشتاء وهي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، ويعد المريض معديا منذ اليوم الأول أي قبل ظهور الاعراض.

لكن، متى ينبغي إجراء الفحص لتحديد الإصابة؟ وما أهمية ذلك؟

في الواقع، تساعد فحوصات الإنفلونزا على استبعاد الأمراض الأخرى، والأهم من ذلك فهي تقلل من فرص استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية كما تسهم في إعطاء العلاج الفعال والمناسب في وقت مبكر.

تساعد الفحوصات المخبرية كذلك على مراقبة الأنواع الفرعية للفيروس ورصد السلالات المتحوّلة المقاومة للأدوية المضادة للفيروسات.

لكن الطبيب قد لا يطلب هذه الفحوصات عندما تنتشر الانفلونزا في المجتمعات ويتم التشخيص بناءً على الأعراض التي يشكو منها المريض والعلامات التي تظهر عليه.

متى نحتاج الى إجراء فحوصات لتشخيص الإصابة؟

  • لمعرفة مدى انتشار مرض الجهاز التنفسي الناجم عن الانفلونزا في مجتمع ما، مثل المدرسة أو دار لرعاية المسنين.
  • لتحديد نوع فيروس الانفلونزا الذي يسبب الالتهابات. وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من فيروسات الانفلونزا هي A و B و C ، ومعظم حالات تفشي الانفلونزا الموسمية ناتجة عن فيروسات A و  B.

ما هي أبرز فحوصات تشخيص الانفلونزا؟

الفحص السريع

هو فحص يكشف الإصابة بالفيروس خلال 30 دقيقة؛ يلجأ اليه الكثير من الناس في بداية إصابتهم. في بعض الحالات قد يتطلب الامر فحوصات أكثر دقة للكشف عن الفيروس المسبب للانفلونزا.

فحص تفاعل البوليميريز المتسلسل

يعتمد هذا الفحص على دراسة الحمض النووي للفيروس، ويُجرى من خلال أخذ مسحة من الأنف توضع في وسط ناقل وتُرسل للمختبر لتحليلها فيتم تحديد وجود أي من الفيروسات. تظهر النتائج خلال 24 ساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى