قلوب النساء المرهفة يهزمها التوتر
يختلف تأثير التوتر على القلب بين المرأة والرجل حيث يسهم في رفع معدل النبض وزيادة كمية الدم التي يضخّها مقارنة بالرجل.
فالمرأة تتأثر عاطفياً بدرجة كبيرة بكل المواقف التي تحيط بها، ما يجعلها معرضة للإنكسارات القلبية والإحباط بشكل مستمر فتصبح أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
أما بالنسبة للرجل، فإن التوتر يسهم في رفع مستوى ضغط الدم لديه نتيجة للتضيّق الذي يحصل في شرايين قلبه.
يزداد الخطر على قلب المرأة عند تعرضها لضغط نفسي كبير فتُصاب بحالة تسمى “متلازمة القلب المكسور” والتي تُترجم بفشل في عضلة القلب؛ ومع إنقطاع الدورة الشهرية ودخول المرأة في مرحلة سن اليأس فإن الخطر المحدق بها جراء تعرضها لنوبة من العصبية الزائدة أو الضغط النفسي يضاعف هذا الخطر.
إن التعرض المستمر لنوبات من التوتر والإكتئاب والقلق الحاد يؤثر على شرايين قلب المرأة أكثر من الرجال، بالإضافة إلى تعرضها للكثير من الضغوطات العصبية والقيود النفسية المزمنة في ظل تغير نمط الحياة ودخول المرأة ميدان العمل في شتى المجالات ما يجعلها أكثر عرضة للعصبية والتوتر.
عاطفة المرأة التي تجعلها أكثر تأثراً بالأحداث المحيطة وهنا يطلق الاطباء على هذه الحالة اسم “القلب المكسور” او Broken Heart، فعندما تكون المرأة فوق عمر الستين وتتعرض لانتكاسة عاطفية كموت أحد الأحباء مثلا قد تتعرض لنوبة قلبية وهي حالة تصيب تسع نساء مقابل رجل واحد.
باختصار، قلب المرأة يخضع للتأثيرات النفسية والعاطفية أكثر مما هي عند الرجل.