المرأة والطفل
هل نجوتِ من سرطان الثدي؟ إتبعي الخطوات التالية
تشير الدراسات والأرقام الحديثة الى ارتفاع عدد الناجيات من سرطان الثدي الى جانب اكتشاف ثلثي الحالات بشكل مبكر يسمح لهن بالنجاة من براثن المرض والعيش بمأمن منه؛ ورغم التطورات العلاجية الآخذة في الانتشار، الا ان احتمال ظهور المرض من جديد يبقى قائما ما يعني ان حياة المرأة بعد الشفاء ليست كما قبلها حيث يتوجب عليها اتّباع نمط حياة صحي قدر الإمكان لكي تطول فترة تعافيها.
إليك سيدتي بعض الخطوات والنصائح اليومية لحياتك ما بعد الانتهاء من رحلة العلاج الشاقة:
- متابعة الفحوصات والتحاليل بشكل دوري وفق ما يحدده الطبيب لاكتشاف أي تغير قد يطرأ والتصرف سريعا لمحاربته، ذلك ان الأمراض السرطانية يمكن ان تنتقل عبر الجينات الوراثية او يمكن ان تحدث لأسباب لا يمكن التحكم بها. تبقى المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص هي السبيل للكشف المبكر والقضاء على الورم.
- تجنب السمنة وزيادة الوزن حيث ثبت ان للسمنة دور مهم في رفع احتمال الإصابة وهي من العوامل التي تؤدي للإصابة ليس فقط بسرطان الثدي بل ايضا سرطانات أخرى مثل سرطان القولون، وسرطان الكبد، وسرطان الكلى، والرحم، وسرطان البنكرياس والمريء حيث تتضاعف نسبة الإصابة بها بسبب السمنة وزيادة الوزن.
- ممارسة الرياضة لأنها بمثابة علاج وقائي طبيعي يمنع الإصابة بأي مرض، فضلا عن فوائدها في تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم الى جميع أنحاء الجسم؛ الرياضة ايضا تساعد الجسم في التخلص من السموم والدهون المتراكمة وتعمل على تحسين الحالة النفسية. كلها عوامل تبعد شبح الأمراض.
- اتّباع نمط غذاء صحي ومتوازن لأن لها دور مهم في مكافحة الخلايا السرطانية والحد من نموها مرة أخرى.
- الإبتعاد قدر الإمكان عن التوتر والإجهاد لان الحالة النفسية السيئة تلعب دورا كبيرا في عودة ظهور المرض.