رمضان
الى طلاب المدارس والجامعات… هذا هو التوقيت الأمثل للدراسة
يعاني طلاب المدارس والجامعات من الصداع وعدم التركيز بسبب الصيام وهو ما يجعلهم غير قادرين على الدراسة بالشكل المطلوب.
يفقد الطالب تركيزه بسرعة، ويستغرق وقتا أطول في الاستيعاب وإنجاز المهام المطلوبة منه. لكن هذه المشاكل يمكن التغلب عليها.
دعونا نتعرّف أولا على الأسباب التي تؤدي الى ذلك:
- تغير مواعيد النوم حيث يعمد الكثير من الصائمين الى السهر طوال الليل حتى موعد السحور ويقومون باكرا لالتزامهم بموعد الحصص الدراسية. قلة النوم واستبدالها بالنوم بعد الظهر تؤدي الى الخمول وقلة التركيز والارهاق.
- الاكثار من المشروبات الغنية بالكافيين والإمتناع عنها فجأة خلال أيام الصيام يؤدي الى الصداع الشديد وبالتالي يعجز الطالب عن أداء مهامه خلال الدوام.
- نقص الفيتامينات والمعادن بحيث يعمد البعض الى عدم تناول وجبات صحية ليفقد الجسم الكثير من العناصر الأساسية ويعجز عن القيام بوظائفه.
- قلة شرب الماء خلال المساء تؤدي الى التعب والارهاق وكذلك الجفاف في اليوم التالي والنتيجة عدم التركيز.
إليكم بعض النصائح لرفع مستوى التركيز خلال أيام شهر رمضان:
- شرب كمية كافية من المياه والسوائل خلال فترة الإفطار الى ما قبل فترة الإمساك.
- تقليل شرب القهوة والمنبهات تدريجيا.
- الاكثار من تناول الخضروات والفاكهة للحصول على حاجة الجسم من الفيتامينات، والمعادن.
- تعديل موعد النوم ليحصل الجسم على الراحة خلال الليل والنشاط في الصباح.
أفضل أوقات الدراسة
بعد الإفطار بحوالي ساعتين هو الوقت الأمثل لإنهاء الفروض والحفظ وإنجاز المهام المطلوبة. فقبل الإفطار يفقد الطالب قدرته على التركيز بالشكل المطلوب وبعد الإفطار مباشرة يشعر بالخمول.
يُنصح الطالب في هذا الوقت بالابتعاد عن كل ما يمكن ان يلهيه من مشاهدة تلفاز او مواقع التواصل الاجتماعي ليرفع من معدل تركيزه وينجز المهام المطلوبة بوقت قصير.