رمضان

لمرضى السكري في شهر رمضان…. خطوات لصيام آمن

بإمكان مريض السكري من النوع الثاني الصيام بشكل آمن في حال كانت حالته الصحية جيدة ولا يعاني من مضاعفات السكري.

تشير الدراسات أنه من المفيد لهذه الفئة الصوم بشرط ألا تكون حالتهم تستدعي تناول الأدوية المعالجة للسكر باستمرار على مدى اليوم.

يعتمد علاج هذه الفئة من مرضى السكري على الأدوية الفموية التي تفرز كميات من الانسولين تكفي حاجتهم وتجعلهم قادرين على ممارسة نشاطهم اليومي خلال أيام شهر رمضان بحيوية.

لكن أهم ما في الأمر تجنّب كل ما يمكن أن يؤذي المريض خلال أيام الصيام أو يسبّب له ارتفاعاً أو هبوطاً في معدل السكري لكي لا يضر نفسه او سائر اعضاء جسمه بالدرجة الاولى، ولكي لا يصل الى مرحلة يضطر فيها الى كسر صيامه والتوقف عن الصيام بالدرجة الثانية.

إذا تبيّن وجود مؤشرات على حدوث فرط هبوط سكر الدم أو فرط ارتفاع سكر الدم، يتوجب كسر الصيام والإفطار على الفور، للحفاظ على مستوى طبيعي من سكر الدم، ومنعًا لحدوث مضاعفات السكري الخطيرة.

على كل مريض سكري ينوي صيام شهر رمضان اتباع الخطوات التالية لصيام آمن:

  • زيارة الطبيب المعالج قبل شهر رمضان بفترة وجيزة وإجراء الفحوصات الشاملة للتأكد من عدم وجود مضاعفات تحدث من دون أن يشعر بها المريض.
  • التقيد بالعلاج الدوائي وتعديل جرعات الدواء وفق ما يراه الطبيب مناسباً.
  • كسر الصيام فوراً في حال الشعور بأي من عوارض ارتفاع السكري أو انخفاضه. ينصح الطبيب بكسر الصيام اذا انخفض الى 70 ملليجرام/ديسيلتر، أو إذا ارتفع الى ما فوق 300 ملليجرام/ديسيلتر.
  • فحص السكري بانتظام لتفادي أي ارتفاع او انخفاض مفاجئ، حيث يصبح المريض أكثر عرضة لذلك بسبب التغييرات الكبيرة التي يمر بها جسم مريض السكري.
  • على مريض السكري ان يجري الفحص قبل كل وجبة وبعد كل وجبة بساعتين.

بالنسبة لغذاء مرضى السكري خلال الشهر الفضيل، يجب اتباع الخطوات التالي:

  • تغذية مريض السكري الصحية هي من اهم النصائح التي يقدمها الاطباء لمرضاهم في هذا الشهر نظرا لما يطرأ من تغييرات. فخلال وجبة الافطار ينبغي عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال وجبة الإفطار لكي لا ترتفع نسبة السكر بصورة حادة، كما يجب تحديد كمية النشويات للمستوى المعتاد.

اما وجبة السحور فيجب أن تكون متوازنة، أي ينبغي تجنب السعرات المرتفعة والزيوت والدهون، وتجنب الأطعمة المالحة لتفادي العطش، تجنب الأطعمة الغنية بالسكر مثل المشروبات المحلاة والقطايف.

  • من الافضل تناول وجبات خفيفة بين السحور والإفطار للوصول إلى توازن غذائي بين الوجبتين.
  • الإكثار من شرب السوائل مثل الشوربة والحليب والماء والعصائر غير المحلاة.
  • عند وجبة الإفطار يُفضل البدء بتناول مصدر من السكريات البسيطة مثل حبة من التمر.
  • تجنب تناول المشروبات الرمضانية التقليدية مثل عرق السوس وقمر الدين واستبدالها بمشروب اللبن أو عصير الفاكهة الطبيعي.
  • عدم إستخدام مكعبات مستخلصات اللحوم عند تحضير الشوربة واستبدالها بمرق الدجاج ولكن بإتباع الطريقة الصحيحة.
  • إستخدام التوابل والبصل والثوم والليمون لإعطاء النكهة عند تحضير الوجبات بدلا من الزبدة والملح.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى