صحة عامة

الشامات… متى تكون خطرة؟

تظهر على شكل بقع باللون البني أو الأسود ونادرا ما تتحول إلى تغير جلدي خبيث، لكن البقع الملفتة للنظر تستدعي استشارة الطبيب. ‬‬

غالبا ما تعد الشامات تغيرات لونية حميدة، لكنها يمكن أن تتحول إلى تغيرات خبيثة تنذر بسرطان الجلد. وكلما زاد عدد البقع، زاد احتمال الإصابة بسرطان الجلد.

 الأشخاص الذين لديهم أكثر من 50 بقعة، يرتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد بمعدل خمسة أضعاف. أما الأشخاص الذين لديهم أكثر من 100 بقعة، فيرتفع لديهم الخطر بمعدل عشرة أضعاف. وتزداد فرص الإصابة بسرطان الجلد أيضا لدى الأشخاص الذين أصيب أقارب لهم من الدرجة الأولى.‬ ‬‬‬‬

عند ملاحظة اي تغير في الشامات ينبغي زيارة طبيب الجلد المتخصص لفحصها، حيث يبحث عن الأمور التالية:

  • هل الشامة غير متماثلة؟
  • هل حدودها غير منتظمة؟
  • هل درجة ألوانها مختلفة؟
  • هل قُطرها أكبر من 6 ملم؟
  • هل ترتفع عن سطح الجلد؟

كيف نميز بين الشامات الحميدة والخبيثة؟

غالبية الشامات تكون مستديرة ومتناظرة، وتحتوي على لون متجانس مائل إلى الإسمرار، مع وجود إطار مميز يفصل الشامة عن الجلد المحيط. وتكون عادة بيضاوية أو مستديرة ويبلغ قطرها عادة حوالي 6 ملم..

في حين يبدو أن أحد جانبي الأورام السرطانية يبدو مختلفًا عن الجانب الآخر أي أن الشامة غير مستديرة أو متناظرة، كما يكون شكلها غير منتظما ولا تميل كلها إلى اللون ذاته بل تحتوي على ظلال وألوان غير متساوية بما في ذلك تباين الألوان الأسود والبني وحتى في بعض الأحيان تصبغًا باللون الأبيض أو الأزرق.

  وفي حالة سرطان الجلد يتغير حجم الشامة (أكثر من 6 مليمترات قطرا) التغير في مظهر الشامة يظهر على مدى أسابيع أو أشهر وقد يكون علامة على سرطان الجلد أيضا.

هناك بعض العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وتشمل:

  •  الإفراط في التعرض لأشعة الشمس مع عدم استعمال واق لحماية البشرة من أشعة الشمس.
  •  العمر: يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد مع التقدم في العمر، وذلك بسبب أن سرطان الجلد يتطور ببطء وقد يحدث خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة ويصبح واضح في منتصف العمر.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد من غيرهم.
  • الشامات. الأشخاص الذين لديهم الكثير من الشامات أو الشامات غير الطبيعية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد.
  •  لون الجلد: أصحاب البشرة الفاتحة هم أكثر عرضة من أصحاب البشرة الداكنة 
  • إستخدام أجهزة التسمير قبل عمر الثلاثين يزيد من قابلية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75%.
  •  وجود آفات الجلد التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد مثل الزوائد الجلدية السرطانية.
  •  التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الجلد.
  •  التعرض لبعض المواد السامة مثل الزرنيخ.

العلاج

يعتمد العاج بشكل أساسي على حجم المرض ونوعه وعمقه وموقعه في الجسم؛ على أن يقرر الطبيب العلاج المناسب. 

من ضمن الخيارات العلاجية المتاحة:

  •  التجميد: عند بداية سرطان الجلد يمكن تدميره عن طريق التجميد بالنيتروجين السائل.
  •  الجراحة: قد يكون هذا النوع من العلاج مناسبا لأي نوع من سرطان الجلد.
  •  العلاج بالليزر: يستخدم هذا العلاج لعلاج سرطان الجلد السطحي.
  •  جراحة الموس. هذا الإجراء هو لسرطان الجلد الكبير، أو المتكرر الذي يصعب علاجه، حيث يزيل الطبيب طبقة بعد أخرى، ويدرس كل طبقة تحت المجهر، حتى لا تبقى الخلايا الشاذة. 
  •  الكشط والتجفيف الكهربائي من خلال إستخدام الإبرة الكهربائية لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية. 
  •  العلاج الإشعاعي. ويمكن استخدام الإشعاع في الحالات التي لا يناسبها الجراحة.
  •  العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية.
  •  العلاج الضوئي لتدمير خلايا سرطان الجلد إضافة إلى علاج ضوء الليزر والأدوية، التي تجعل خلايا سرطان الجلد حساسة للضوء.
  •  العلاج البيولوجي الذي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية. وتشمل بعض مضاد الفيروسات وانترلوكين 2.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى