فيروس H1N1… الأعراض تتشابه وكذلك العلاجات
يشهد موسم الشتاء الحالي عودة للانفلونزا الموسمية لا سيما نمط H1N1 بعدما شهدنا انتشار فيروس كورونا في الوقت نفسه من العام الماضي.
انتشار الفيروسات يزداد خلال فصلي الخريف والشتاء مع تغير المناخ، وهناك العديد من أنماط الانفلونزا وسلالاتها التي تصيب الإنسان بالإنفلونزا الموسمية.
H1N1 هو أحد سلالات فيروس الانفلونزا العديدة حيث تتشابه أعراضه مع أعراض الانفلونزا الموسمية. ورغم ان تسمية هذا الفيروس بانفلونزا الخنازير الا ان الإصابة به لا تتعلق بالخنازير او بتناول لحم الخنزير.
أسباب الإصابة
العدوى قد تنتقل إلى الإنسان في حال تعرضه لظروف معينة او تواجده في بيئة يكثر فيها هذا الفيروس، فيدخل الجسم مع استنشاق القطرات الملوَّثة أو من لمس سطح ملوث إلى العينين أو الأنف أو الفم. سرعان ما ينتقل الفيروس الى الخلايا التي تبطّن الأنف والحلق والرئتين.
عند إصابة الشخص بالعدوى، يُصبح قادرًا على نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين بمجرد السعال أو العطس، فقطرات اللعاب التي تنتشر في الهواء وقت السعال أو العطس يمكن أن تصيب الموجودين في المحيط القريب بالعدوى.
الأعراض
تَتشابه أعراض فيروس H1N1 مع أعراض سلالات وأنماط الانفلونزا الأخرى التي يُمكن أن تشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة وعدم انخفاضها بسهولة
- السعال
- التهاب الحلق واحتقان الأنف
- احمرار العينين
- آلام الجسم
- الصداع
- الإرهاق
- الإسهال
- الغثيان والقيء
العلاج
كل ما ينبغي فعله عند الإصابة بـ H1N1، كما باقي أنواع الانفلونزا، هو تدابير تسهم في تخفيف الاعراض أهمها الحصول على قسط وافر من الراحة وشرب الكثير من السوائل وتناول مسكنات الآلام للتخفيف من الصداع والحمى؛ في حال كان المريض يعاني من امراض رئوية مزمنة ينبغي استشارة الطبيب المعالج لتناول ادوية إضافية تخفف من الاعراض.
يحتاج بعض المرضى الى تناول مضادات للفيروسات بعد استشارة الطبيب وذلك للتخفيف من حدة الاعراض والحد من حدوث مضاعفات.
الوقاية
وتكون من خلال الحفاظ على النظافة العامة من خلال غسل اليدين باستمرار وتجنب لمس العينين او الانف، وكذلك عدم لمس الأسطح في حال عدم التأكد من نظافتها، والاهم من ذلك عدم الاختلاط مع كل من يعاني من اعراض الانفلونزا مهما كان نوعها.
