المرأة والطفل

الألعاب الإلكترونية وصحة الطفل… آثار صحية ونفسية مدمّرة

يمضي معظم الأطفال ساعات طويلة أمام شاشة الآيباد أو الكمبيوتر حيث يجدون الكثير من الألعاب الإلكترونية للتسلية والترفيه؛ وفي ظل التطور التكنولوجي الحاصل لا يخلو بيت من هذه الأجهزة التي باتت في متناول الجميع.

اليوم، ازداد الإعتماد على الأجهزة الإلكترونية بعد أن أصبحت الدراسة عن بُعد فبات من الصعب التحكم في منع الطفل من استخدامها بشكل نهائي. لكن، في المقابل، يمكن ضبط الأمر من خلال تقليص ساعات استخدام الطفل للآيباد وعدم الإفراط في ذلك بشكل لا يتعدى الساعات المخصصة للدراسة عن بُعد وتجنب تمضيته لساعات طويلة على الألعاب الإلكترونية.

قد يكون لبعض الألعاب الإلكترونية فوائد في تنمية العقل مثل ألعاب الذكاء لكن ذلك يستوجب وجود الأهل إلى جانب الطفل للتأكد من حُسن استخدام الجهاز الإلكتروني، إلا ان ذلك ليس دائما تحت السيطرة.

تشمل الآثار الصحية السيئة الناتجة عن الألعاب الإلكترونية إصابة الطفل بالسمنة والضعف في العضلات ومشكلات بالبصر والعصبية الزائدة.

تتمثل آثار الألعاب الإلكترونية الصحية على الطفل على النحو التالي:

  • إجهاد العين ومشاكل في البصر
  • السمنة نتيجة قلة الحركة
  • مشاكل في العمود الفقري والرقبة بسبب الجلوس بوضعية خاطئة
  • الصداع النصفي 
  • ضعف الانتباه والتركيز ما يؤثر على التحصيل الدراسي

أما الآثار النفسية، فهي:

  • الإنطوائية وعدم التفاعل مع الآخرين
  • العنف والعصبية الزائدة
  • الإدمان على الألعاب الإلكترونية 
  • القلق والتوتر 
  • عدم تنمية مهارات الطفل

كيف يمكن تجنبها؟

قد يكون من الصعب على الأهل منع الطفل من استخدام الاجهزة الإلكترونية للعب والتسلية لاسيما في ظل الدراسة عن بُعد، لكن يمكن ضبط هذا الاستعمال بعض الشيء من خلال تعويض الطفل ببعض الانشطة الترفيهية الاخرى كالخروج في الهواء الطلق والركض وممارسة بعض النشاطات التي قد تلهيه عن هذا النوع من الألعاب. 

على الأهل تحديد وقت لاستعمال الأجهزة الإلكترونية وعدم ترك الطفل طوال اليوم أما الجهاز الإلكتروني، مع الحرص على مشاركة الطفل في الألعاب غير الإلكترونية، والحرص على وجود تواصل إيجابي بين أفراد الأسرة وتبادل الاحاديث مع الطفل. مع الوقت، يصبح بمقدور الأهل التعرف على مواهب الطفل والعمل على تنميتها. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى